الشيخ / حسونة النواوي
مولده ونشأته /-
ولد الشيخ حسونة بن عبد الله النواوي الحنفي بقرية نواي بمركز ملوي بمحافظة أسيوط عام 1839م, أتم حفظ القرآن الكريم ثم إلتحق بالأزهر وتلقى الدروس على يد كبار مشايخه, مثل الشيخ الإنبابي والشيخ عبد الرحمن البحراوي والشيخ علي خليل الأسيوطي.
مناصبه /-
عيّن أستاذا للفقه بكلية دار العلوم , وفي مدرسة الحقوق , قبل أن ينتدب وكيلا للأزهر الشريف سنة 1849م , تم تعيينه في مشيخة الأزهر الشريف في عام 1850م خلفا للشيخ الإنبابي بعد أن استقال الأخير, ثم في عام 1899 أصدر الخديوي قرارًا بتنحيّته بعد أن عارض ندب قاضيين من مستشاري محكمة الإستئناف الأهلية ليقوما بمشاركة قضاة المحكمة الشرعية في الحكم.
عاد مرة أخرى لمشيخة الأزهر سنة 1907م, إلا أنه استقال بعد ثلاث سنوات.
توليَّ منصب الإفتاء جنبًا إلى جنب مع مشيخة الأزهر في الفترة ما بين عام 1895م إلى عام 1899م , وأصدر خلال هذه الفترة حوالي 287 فتوى.
مؤلفاته /-
سلم المسترشدين في أحكام الفقه والدين: وهو كتاب في جزئين, يجمع الأصول الشرعية مع الدقائق الفقهية.
وفاته /-
انتقل إلى رحمة الله تعالى في صباح الأحد 24 من شوال سنة 1343 هـ / 1924م.
الشيخ : محمد الخراشى
هو الإمام الشيخ أبو عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن علي الخراشي المالكي، أول أئمة الجامع الأزهر.ولد سنة 1010هـ = 1601م
اسمه:
هو الإمام الشيخ أبو عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن علي الخراشي المالكي، أول أئمة الجامع الأزهر.
مكان الميلاد والإقامة والوفاة:
ولد الشيخ سنة 1010هـ = 1601م، أقام بالقاهرة، وتوفي ودُفن فيها سنة 1101 هـ = 1690م.
نسبته:
وسمي بالخراشي نسبة إلى قريته التي ولد بها، قرية أبو خراش، التابعة لمركز شبراخيت، بمحافظة البحيرة.
وضبطه بعضهم باسم (الخَراشي) بفتح الخاء، وبعضهم بكسرها، ولكن الأصح أنها بالفتح، قال الزبيدي في تاج العروس: شيخ مشايخنا أبو عبد الله الخراشي من قرية أبي خَراش كسحاب.
نشأته ومراحل تعليمه:
لم ينل الشيخ الخراشي شهرته الواسعة هذه إلا بعد أن تقدمت به السِّن، ولذلك لم يذكر أحد من المؤرخين شيئًا عن نشأته.
تلقى الشيخ تعليمه على يد نخبة من العلماء والأعلام، مثل والده الشيخ جمال الدين عبد الله بن علي الخراشي الذي غرس فيه حبًّا للعلم وتطلعًا للمعرفة، كما تلقى العلم على يد الشيخ العلامة إبراهيم اللقاني، وكلاهما -الشيخ اللقاني ووالده الخراشي- تلقى معارفه وروى عن الشيخ سالم السنهوري عن النجم الغيطي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر العسقلاني بسنده عن البخاري.
وتلقى أيضًا العلم على أيدي الشيخ الأجهوري، والشيخ يوسف الغليشي، والشيخ عبد المعطي البصير، والشيخ ياسين الشامي، وغيرهم من العلماء والمشايخ الذين رسموا لحياته منهجًا سار على خطواته حتى توفاه الله.
وقد درس الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي علوم الأزهر المقررة حينئذ مثل: التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية، وأيضًا درس علوم المنطق، والوضع والميقات، ودرس أمهات الكتب في كل هذه العلوم السالفة الذكر على أيدي شيوخ عظماء بعلمهم وخلقهم.
وقد ظل الشيخ عشرات السنين يعلم ويتعلم، ويفيد ويستفيد من العلم والعلماء، وظل يروي طيلة حياته ويُروى عنه، وبات يضيف ويشرح ويعلق على كل ما يقع بين يديه وتقع عيناه، فأفاد بلسانه وقلمه جمهرة كبيرة من العلماء الذين كانوا يعتزون به وبالانتماء إليه، والنهل من علمه الغزير، ومعرفته الواسعة.
تلاميذه ودورهم في رفع شأن الإسلام:
من تلاميذ الشيخ الخراشي: الشيوخ: أحمد اللقاني، ومحمد الزرقاني، وعلي اللقاني، وشمس الدين اللقاني، وداود اللقاني، ومحمد النفراوي، والشيخ أحمد النفراوي، والشبراخيتي، وأحمد الفيومي، وإبراهيم الفيومي، وأحمد المشرفي، والعلامة عبد الباقي القليني (الذي تولى مشيخة الأزهر وأصبح رابع المشايخ)، والشيخ علي المجدولي، والشيخ أبو حامد الدمياطي، والعلامة شمس الدين البصير السكندري، وأبو العباس الديربي صاحب المؤلفات القيمة والعديدة، وتتلمذ على يديه الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومي الذي أصبح شيخًا للأزهر.
وكل هؤلاء المشايخ الذين تتلمذوا على يديه حملوا لواء العلم والمعرفة من بعده، وكان لهم الدور البارز في رفع شأن الإسلام واللغة العربية، وكلهم أصبحت لهم مكانتهم المرموقة، وتتلمذ على أيديهم الألوف من طلاب العلم والمعرفة.
أخلاقه:
كان الشيخ الخراشي -رحمه الله- متواضعًا عفيفًا، واسع الخلق، كثير الأدب والحياء، كريم النفس، حلو الكلام، يُسَخِّر نفسه لخدمة الناس وقضاء حاجاتهم بنفسه، واسع الصدر، تعلم على يديه طلاب العلم من شتى بقاع الأرض يسألونه ويستمعون إليه ويناقشونه دون ضيق منه أو تذمر، رحب الأفق لا يمل ولا يسأم.
قال عنه الشيخ علي الصعيدي العدوي المالكي في حاشيته التي جعلها على شرحه الصغير لمتن خليل: هو العلامة الإمام والقدوة الهمام، شيخ المالكية شرقًا وغربًا، قدوة السالكين عجمًا وعربًا، مربي المريدين، كهف السالكين، سيدي أبو عبد الله بن علي الخراشي.
انتهت إليه الرياسة في مصر حتى إنه لم يبق بها في آخر عمره إلا طلبته، وطلبة طلبته، وكان متواضعًا عفيفًا، واسع الخلق، كثير الأدب والحياء، كريم النفس، جميل المعاشرة، حلو الكلام، كثير الشفاعات عند الأمراء وغيرهم، مهيب المنظر، دائم الطهارة، كثير الصمت، كثير الصيام والقيام، زاهدًا، ورعًا، متقشفًا في مأكله وملبسه ومفرشه وأمور حياته، وكان لا يصلي الفجر صيفًا ولا شتاء إلا بالجامع الأزهر، ويقضي بعض مصالحه من السوق بيده، وكذلك مصلحة بيته في منزله.
ويقول عنه من عاشره: ما ضبطنا عليه ساعة هو فيها غافل عن مصالح دينه أو دنياه، وكان إذا دخل منزله يتعمم بشملة صوف بيضاء، وكان لا يَملُّ في درسه من سؤال سائل، لازم القراءة لا سيما بعد شيخه البرهان اللقاني، وأبي الضياء علي الأجهوري.
وكان يقسم متن خليل في فقه المالكية إلى نصفين، نصف يقرؤه بعد الظهر عند المنبر كتلاوة القرآن، ويقرأ نصفه الثاني في اليوم التالي، وكان له في منزله خلوة يتعبد فيها، وكانت الهدايا والنذور تأتيه من أقصى بلاد المغرب، وغيرها من سائر البلاد، فلا يمس منها شيئًا، بل كان يعطيها لمعارفه والمقربين منه يتصرفون فيها.
وفاته :-
وقد وافاه الأجل فى السابع عشر من ذى الحجة عام 1101هـ ( 1690 م) وله عدة مؤلفات فى الفقه المالكى والمنطق والتوحيد .
الشيخ / محمد الخضر حسين
نشأته
ولد في 26 رجب 1293هـ/16 أغسطس 1876م بمدينة نفطة في تونس.
حياته العلمية
تخرج محمد الخضر الحسين في جامع الزيتونة بتونس، ومن أقرانه الذين كانوا رفقائه في جامع الزيتونة شيخ الزيتونة محمد الطاهر بن عاشور، ومنصور أبوزبيدة الفيتوري أحد أهم علماء ليبيا. أنشأ محمد الخضر حسين مجلة "السعادة العظمى" عام (1321 هـ /1902م) لتنشر محاسن الإسلام ، ثم عُهد إليه بقضاء بنزرت ، والخطابة بجامعها الكبير عام 1905 م، لكنه لم يمكث في عمله هذا طويلا، فعاد إلى التدريس بجامع الزيتونة وتولى تنظيم خزائن كتبه ، ثم اختير للتدريس بالمدرسة الصادقية وكانت المدرسة الثانوية الوحيدة في تونس .
نزل محمد الخضر الحسين القاهرة سنة 1920 م ، واشتغل بالبحث وكتابة المقالات ، ثم عمل محررًا بالقسم الأدبي بدار الكتب المصرية ، واتصل بأعلام النهضة الإسلامية في مصر وتوثقت علاقته بهم ، ثم تجنَّس المصرية ، وتقدَّم لامتحان شهادة العالمية بالأزهر، وعقدت له لجنة الامتحان برئاسة العلامة عبد المجيد اللبان مع جماعة من علماء الأزهر، وأعجبت به تلك اللجنة ، وبلغ من إعجاب رئيسها بالطالب أن قال: "هذا بحٌر لا ساحل له، فكيف نقف معه في حِجاج".
مشيخة الأزهر
حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته "القياس في اللغة العربية" سنة (1370 هـ= 1950م)، ثم اختير شيخا للأزهر في 26 ذي الحجة 1371هـ/16 سبتمبر 1952م). استقال في (2 جمادى الأولى 1372 هـ /7 يناير 1954م).
مؤلفاته
• محمد الخضر حسين وزين العابدين بن الحسين التونسي في القدس
• نور اليقين في سيرة سيد المرسلين هذه من مؤلفات الشيخ محمد الخضري بك وهو غير الشيخ محمد الخضر حسين
• محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية (تاريخ الإسلام من البعثة إلى إغارة المغول)هذه من مؤلفات الشيخ محمد الخضري بك وهو غير الشيخ محمد الخضر حسين
• تاريخ التشريع الإسلامي هذه من مؤلفات الشيخ محمد الخضري بك وهو غير الشيخ محمد الخضر حسين
• أصول الفقه
• رسائل الإصلاح، وهي في ثلاثة أجزاء.
• ديوان شعر "خواطر الحياة".
• بلاغة القرآن
• زين العابدين بن الحسين التونسي ومحمد الخضر حسين في طرابلس
• أديان العرب قبل الإسلام
• تونس وجامع الزيتونة
• تونس، 67 عاما تحت الاحتلال الفرنساوي 1881-1948
• حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية
• دراسات في العربية وتاريخها
• الرحلات
• الحرية في الإسلام
• الخيال في الشعر العربي.
• آداب الحرب في الإسلام.
• تعليقات على كتاب الموافقات للشاطبي.
• إلى جانب بحوث ومقالات نشرت في مجلة الأزهر (نور الإسلام) ولواء الإسلام والهداية الإسلامية.
وفاته
توفي في 13 رجب 1377 هـ /28 فبراير 1958
نشأته
ولد في 26 رجب 1293هـ/16 أغسطس 1876م بمدينة نفطة في تونس.
حياته العلمية
تخرج محمد الخضر الحسين في جامع الزيتونة بتونس، ومن أقرانه الذين كانوا رفقائه في جامع الزيتونة شيخ الزيتونة محمد الطاهر بن عاشور، ومنصور أبوزبيدة الفيتوري أحد أهم علماء ليبيا. أنشأ محمد الخضر حسين مجلة "السعادة العظمى" عام (1321 هـ /1902م) لتنشر محاسن الإسلام ، ثم عُهد إليه بقضاء بنزرت ، والخطابة بجامعها الكبير عام 1905 م، لكنه لم يمكث في عمله هذا طويلا، فعاد إلى التدريس بجامع الزيتونة وتولى تنظيم خزائن كتبه ، ثم اختير للتدريس بالمدرسة الصادقية وكانت المدرسة الثانوية الوحيدة في تونس .
نزل محمد الخضر الحسين القاهرة سنة 1920 م ، واشتغل بالبحث وكتابة المقالات ، ثم عمل محررًا بالقسم الأدبي بدار الكتب المصرية ، واتصل بأعلام النهضة الإسلامية في مصر وتوثقت علاقته بهم ، ثم تجنَّس المصرية ، وتقدَّم لامتحان شهادة العالمية بالأزهر، وعقدت له لجنة الامتحان برئاسة العلامة عبد المجيد اللبان مع جماعة من علماء الأزهر، وأعجبت به تلك اللجنة ، وبلغ من إعجاب رئيسها بالطالب أن قال: "هذا بحٌر لا ساحل له، فكيف نقف معه في حِجاج".
مشيخة الأزهر
حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته "القياس في اللغة العربية" سنة (1370 هـ= 1950م)، ثم اختير شيخا للأزهر في 26 ذي الحجة 1371هـ/16 سبتمبر 1952م). استقال في (2 جمادى الأولى 1372 هـ /7 يناير 1954م).
مؤلفاته
• محمد الخضر حسين وزين العابدين بن الحسين التونسي في القدس
• نور اليقين في سيرة سيد المرسلين هذه من مؤلفات الشيخ محمد الخضري بك وهو غير الشيخ محمد الخضر حسين
• محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية (تاريخ الإسلام من البعثة إلى إغارة المغول)هذه من مؤلفات الشيخ محمد الخضري بك وهو غير الشيخ محمد الخضر حسين
• تاريخ التشريع الإسلامي هذه من مؤلفات الشيخ محمد الخضري بك وهو غير الشيخ محمد الخضر حسين
• أصول الفقه
• رسائل الإصلاح، وهي في ثلاثة أجزاء.
• ديوان شعر "خواطر الحياة".
• بلاغة القرآن
• زين العابدين بن الحسين التونسي ومحمد الخضر حسين في طرابلس
• أديان العرب قبل الإسلام
• تونس وجامع الزيتونة
• تونس، 67 عاما تحت الاحتلال الفرنساوي 1881-1948
• حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية
• دراسات في العربية وتاريخها
• الرحلات
• الحرية في الإسلام
• الخيال في الشعر العربي.
• آداب الحرب في الإسلام.
• تعليقات على كتاب الموافقات للشاطبي.
• إلى جانب بحوث ومقالات نشرت في مجلة الأزهر (نور الإسلام) ولواء الإسلام والهداية الإسلامية.
وفاته
توفي في 13 رجب 1377 هـ /28 فبراير 1958
الشيخ / محمد الراوى
مولدهونشأته:-
محمد محمد الراوى درس وتخرج من جامعة الأزهر الشريف ولد في قرية "رفا" محافظة أسيوط غرة فبراير 1928,عضو في مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة. , وعين رئيس قسم التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
الشيخ الراوي من الشيوخ القلائل الذين تمتلئ الصدور بالهيبة عندما تراه وتشعر عندما تسمع كلامه بالصدق والاخلاص والحرقة على حال الأمة الاسلامية.
خاله الشيخ محمد فرغلي كان أحد المرشحين لمشيخة الأزهر الشريف .
حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في القرية . حيث كانت المعاهد الأزهرية لا تقبل الطالب في السنة الأولى إلا بحفظ القرآن الكريم كله . ويبقى الطالب في المعهد تسع سنوات ، أربع سنوات في القسم الابتدائي وخمس سنوات في القسم الثانوي . وبعد الانتهاء من الدارسة في معهد أسيوط تقدم إلى كلية أصول الدين بالقاهرة وحصل منها على الشهادة العالية عام ام حصل على الشهادة العالمية مع تخصص التدريس من كلية اللغة العربية – جامعة الأزهرعام1956م .
حياتهالعملية
عمل بعد تخرجه بقسم الدعوة في وزارة الأوقاف - ثم أصبح مفتشا عاما في مراقبة الشؤون الدينية بعد مسابقة عامة لجميع المفتشين كان ترتيبه الأول على الناجحين - نقل بعدها إلى مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة وعمل بالمكتب الفني بالمجمع . - ابتعث من قبل الأزهر الشريف إلى نيجيريا لتدريس اللغة العربية وعلوم القرآن . - طلب لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وانتقل إليها بداية من العام الدراسي 1390-1391هـ واستمر بها مدة تزيد على خمس وعشرين سنة عمل خلالها في (أ) كلية اللغة العربية – مدرسا للتفسير والحديث (ب) وفي كلية العلوم الاجتماعية – من بداية إنشائها (ج) ساهم في قيام كلية أصول الدين – وعمل بها أستاذا للقرآن وعلومه ورئيسا لقسم القرآن أكثر من ثلاثة عشر عاما (د) ساهم في إنشاء المعهد العالي للدعوة الإسلامية وقام بإلقاء المحاضرات فيه وأشرف على بعض رسائل الماجستير للذين أكملوا الدراسة فيه، كما أشرف على كثير من الرسائل العلمية ما بين ماجستير ودكتوراه في كلية أصول الدين وغيرها من كليات الجامعة . (ه) اشترك في مناقشة كثير من الرسائل العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة أم القرى بمكة المكرمة ، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، و جامعة الملك سعود .
المؤلفاتالعلميةالمطبوعةوالمخطوطة:-
1- الدعوة الإسلامية دعوة عالمية (مجلد كبير ) طبع عدة مرات 2- كلمة الحق في القرآن الكريم – موردها ودلالتها (مجلدان ) طبع أكثر من مرة . 3- حديث القرآن عن القرآن (مطبوع ) 4- القرآن الكريم والحضارة المعاصرة (كتيب مطبوع ) 5- القرآن والإنسان (مطبوع ) 6- الرسول في القرآن الكريم (مطبوع ) 7- الرضا (مطبوع ) 8- منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله (مخطوط) 9- كان خلقه القرآن (مخطوط) 10- المرأة في القرآن الكريم (مخطوط)
جهوده في خدمة الإسلام : - إلقاء المحاضرات العامة في بيان هداية القرآن الكريم ومقاصده لمدة خمس سنوات في نيجريا . - تعددت وتنوعت المحاضرات في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية :- بدأت أول محاضرة عامة فيها في قاعة كلية الشريعة جامعة الإمام ، حيث كانت في شارع الوزير ، وكان موضوع المحاضرة الإسلام في نيجيريا ، وقد طلب ذلك مني بحكم إقامتي فيها وقدومي إلى الجامعة منها . وكان لها أثرها وتأثيرها وبخاصة حين ختمت المحاضرة يقول : لقد كنت أسمع صوت الإنجيل يدوي من وسائل الإعلام في أفريقيا . فهل من غيور على الإسلام يسمع الناس جميعا صوت القرآن ؟ وما هي إلا أيام قلائل حتى رأيت ذلك في واقع الأمر حيث أمر المغفور له جلالة الملك فيصل بإنشاء إذاعة القرآن التي امتد نفعها في كل مكان . ولم تنقطع صلتي بها وأحاديثي فيها مدة إقامتي الطويلة في المملكة العربية حفظها الله ورعاها .
من هذه المحاضرات التي سجلت واحتفظ بها كثير من طلاب العلم : - - وحدة المسلمين في مواجهة الأخطار – سبيلها وغايتها . - القرآن الكريم بين الدراسة والتطبيق - مكانة الآمة الإسلامية في تحقيق السلام العالمي . - المسلمون بين ثبات القرآن ووثبات المدنية. - قضية السلام في ميزان الإسلام .
- شرف الاشتراك في التوعية الإسلامية في الحج لمدة خمسة عشر عاما لنشر التوعية بين حجاج المسلمين بإشراف رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية مع صفوة من علماء المملكة وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله ) - ولم تنقطع المحاضرات العامة في أندية المملكة ومؤسساتها العامة ومعاهدها العلمية . وقد أتيح لي كل ذلك في رحابة وراحة وحب طوال خمسة وعشرين عاما متصلة . - المحاضرات في معظم دول مجلس التعاون الخليجي ، ولا زالت بفضل من الله وتوفيق منه . - البرامج الدينية لسنوات طويلة في إذاعة وتلفزيون المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر ، ودولة الكويت وغيرها . - المحاضرات الدينية العامة في داخل محافظات مصر العربية المختلفة وفي الجامعات المتخصصة والأندية العامة في القاهرة والأقاليم . - البرامج الدينية في بعض القنوات والمحطات الفضائية . - عمل مقدمة للمصحف الوثائقي الذي جمعته إذاعة القرآن بالقاهرة ، فجمع بين القراء القدامى ووصل بينهم في مصحف متكامل بلا انقطاع ، وقد طلب منى أن أعمل مقدمة لما يتلى في كل صباح من إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة ، وقد تم ذلك بفضل الله وتوفيقه ، حيث اكتمل تسجيل 392 حلقة تذاع يوميا قبل تلاوة القرآن في إذاعةالقرآن بالقاهرة بصورة دائمة .
المؤتمرات والندوات العلميةالتي شارك فيها :-
1- المؤتمر العالمي الثاني لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة الذي عقد بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة . 2- المؤتمر العالمي الثاني لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة الذي عقد بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة . 3- المؤتمر العالمي الأول لمكافحة المسكرات والمخدرات الذي عقد بالمدينة المنورة . 4- مؤتمر الفقه الإسلامي الذي عقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض . 5- مؤتمر السيرة النبوية والسنة الشريفة الذي عقد بالأزهر الشريف . 6- مؤتمر الإعجاز العلمي للقرآن الكريم الذي عقد بمكة المكرمة . 7- المشاركة في المؤتمرات وإلقاء المحاضرات في كثير من ولايات أمريكا وفي أوروبا "انجلترا ، فرنسا ، ألمانيا ، بلجيكا ، أسباني.
الحكيم والمشاركة في الاختيار 1- شارك في التحكيم لجائزة الملك فيصل العالمية (الرياض) المملكة العربية السعودية . 2- شارك في الاختيار مقررا للجنة الدراسات الإسلامية لسنوات طويلة في جائزة الملك فيصل العالمية بالرياض المملكة العربية السعودية .
الهدف والغايةمن خدمة الإسلام :
1- العناية بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا . 2- الدعوة إلى التمسك بالقرآن والسنة كمنهج حيا علما وعملا . 3- العناية بتربية النشء والشباب على مأدبة القرآن . 4- الدعوة إلى جمع كلمة المسلمين وترابطتم في شتى المجالات لنصرة الحق وإعلاء كلمة الله . والقرآن يهدي في كل شأن للتي هي أقوم .
الشيخ / عبد الحميد كشك
من10 مارس 1933م -الى 6 ديسمبر 1996م الموافق للجمعة 25 رجب 1417 هـ). عالم وداعية إسلامي، كفيف، يلقب بفارس المنابر ومحامي الحركة الإسلامية ، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والإسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة. خطب مدة أربعين سنة دون أن يخطأ مرة واحدة في اللغة العربية .
حياته وعلمه
وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة البحيرة في العاشر من مارس لعام 1933م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره ، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية ، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100%. وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية ، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة ، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب ، خاصة علوم النحو والصرف.
عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957م ، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة ، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن 12 سنة ، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد ، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس ، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية ، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله.
بعد تخرجه في كلية أصول الدين ، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961م ، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً ، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً.
سجنه
اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. تعرض لتعذيب في هذه الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة.
في عام 1972 بدأ يكثف خطبه وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين. ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات ، بعد هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981. وقد أفرج عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء الدروس. لقي كشك خلال هذه الاعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده وكان أعمى البصر.
في رحاب التفسير
ترك عبد الحميد كشك 108 كتاب تناول كافة مناهج العمل والتربية الإسلامية، وصفت كتاباته من قبل علماء معاصرين بكونها مبسطة لمفاهيم الإسلام، ومراعية لأحتياجات الناس.وكان له كتاب من عشرة مجلدات سماه "في رحاب التفسير" ألفه بعد منعه من الخطابة وقام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً ، وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم.
كان عبد الحميد كشك مبصراً إلى أن صار عمره ثلاثة عشر عاماً ففقد إحدى عينيه ، وفي سن السابعة عشرة ، فقد العين الأخرى، وكان كثيراً ما يقول عن نفسه ، كما كان يقول ابن عباس:
إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ
وفاته
توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة ، وفي الركعة الثانية ، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة الموافق 26 رجب 1417 هـ / 6 ديسمبر 1996م.
فضيلة الدكتور / أحمد عمر هاشم
مولده ونسبه /
نسبه: السيد أحمد بن عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن هاشم بن محمد العبيط بن محمد بن سليمان بن مدكور بن منصور بن إمام بن نبهان بن عيسى الرويهبي (جد عائلة العيسات) بن عزاز الثالث أبو ذقن (جد بطن الدقانوة) بن السيد محمد الهادي بن السيد عزاز الثاني السلطان بن محمد البطائحي بن الامام السيد عزاز الأكبر (جد السادة العزازية) بن السيد الامام احمد مستودع (ضريحه بحلب بالشام) بن السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد أبو بكر الفاسي بن السيد إسماعيل الزهري بن السيد عمر المغربي الفاسي (جد العمريين الحسينيين) بن السيد علي بن السيد عثمان المغربي الفاسي بن السيد حسين الأنور الفاسي... طبقا لمشجر السادة العزازية الموجود بمشيخة السادة العزازية بالديار المصرية، ومسجل عدة مرات تاريخية بسجلات نقابة الاشراف .
من الشخصيات الإسلامية البارزة، وهو أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية . ولد أحمد عمر هاشم في 6/2/1941م. تخرج من كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف عام 1961. حصل على الإجازة العالية عام 1967م، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على درجة الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969م، ثم حصل على درجة الدكتوراه قي نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983م، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م، وفي عام 1995م شغل منصب رئيس جامعة الأزهرحتى1995م عام .
الوظائف التي تولاها /
• عضو مجلس الشعب معين بقرار من رئيس الجمهورية.
• عضو في المكتب السياسى للحزب الوطني الديمقراطى.
• عضو مجلس الشورى بالتعيين.
• عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
• رئيس لجنة البرامج الدينية بالتلفزيون المصري.
أهم مؤلفاته /
• الإسلام وبناء الشخصية.
• من هدى السنة النبوية.
• الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها.
• التضامن في مواجهة التحديات.
• الإسلام والشباب.
• قصص السنة.
• القرآن وليلة القدر
الشيخ عماد الدين أحمد عفت عفيفي
سيرة ذاتية مختصرة
الاسم: عماد الدين أحمد عفت عفيفي.
تاريخ الميلاد: السبت 11/2/1379هـ الموافق 15/8/1959م.
محل الميلاد: الجيزة. مصر.
المؤهل العلمي الرسمي: ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير جيد عام 1991م. وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997م. ودبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999م. ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة.
الحالة الاجتماعية: متزوج ورزقني الله تعالى بأربعة أطفال: ذكرين وأنثيين.
العمل الأخير قبل الوفاة: مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، بعد أن كنت رئيس الفتوى المكتوبة بالدار. وبداية التعيين كانت في أكتوبر 2003م.
أعمال سابقة: باحث فقهي بـ"دار التأصيل للدراسات الشرعية". وباحث شرعي في شركة "العالمية للبرمجيات صخر". ومُراجِع للكتب الدينية. وفي تجارة الكتب. ومُدخِل للبيانات على الحاسب الآلي.
خبرات ومواهب عامة:
1- يحمل كتاب الله تعالى. وعندي إجازة بقراءته وإقرائه بقراءاته العشر من طريقَي الشاطبية والدرة، من فضيلة الشيخ/ محمد عيد عابدين- رحمه الله تعالى. وإجازة بقراءة وإقراء: قراءة عاصم براويَيه: شعبة وحفص، والكسائي براويَيه: أبي الحارث والدوري، ورواية ورش عن نافع، من فضيلة الشيخ/ عباس المصري- رحمه الله تعالى. وإجازة بقراءة وإقراء: قراءة ابن عامر براويَيه: هشام وابن ذكوان، من فضيلة الشيخ/ إيهاب فكري- صاحب مجلس الإقراء بالحرم النبوي الشريف حفظه الله تعالى.
2- دَرَس من كتب السنة: البخاري ومسلم وأبا دواد والترمذي والنسائي كواملَ على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى. والكثير من البخاري ومسلم وغيرهما مع الشرح على فضيلة الشيخ/ سعيد الحبشي- رحمه الله تعالى، بالحرم المكي الشريف ثم بالمسجد القطري بمكة المكرمة.
3- دَرَس بعضًا من الفقه الشافعي على: فضيلة الشيخ/ الحسيني الشيخ- رحمه الله تعالى (من شرح المحلي على منهاج النووي)، وفضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى (سمعنا عليه متن منهاج الطالبين، وبعضا من شرح المحلي عليه، وبعضا من شرح الخطيب على متن أبي شجاع.
4- دَرَس أبوابا وفصولا من "الأشباه والنظائر" للسيوطي على كل من: فضيلة الشيخ/ جاد الرب رمضان- رحمه الله تعالى، وفضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
5- دَرَس فصولا من كتاب "شرح منتهي ابن الحاجب" على فضيلة الشيخ/ القرنشاوي- رحمه الله تعالى.
6- دَرَس كتاب "لبّ الأصول" للشيخ زكريا الأنصاري كاملا على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
7- قرأ بعضاً من كتاب "التمهيد" على الشيخ/ الحسيني الشيخ- رحمه الله تعالى. كما قرأتُه كاملا مرتين على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
8- دَرَس المجلد الأول من كتاب "تشنيف المسامع شرح جمع الجوامع" للزركشي على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
9- قرأ كتاب " الكواكب الدرية في تنـزيل الفروع الفقهية على القواعد النحوية" كاملاً على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
10- دَرَس على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى رسالة في الوضع. وكثيرا من حكم ابن عطاء الله السكندري.
11- دَرَس معظم "حاشية البيجوري على السلم المنورق للأخضري" في المنطق على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى، وشيئا من "شرح الخَبيصي على تهذيب السعد التفتازاني" على الشيخ/ مصطفى عمران- حفظه الله تعالى.
12- دَرَس معظم "حاشية البيجوري على جوهرة التوحيد" على فضيلة الشيخ/ علي جمعة حفظه الله تعالى.
13- دَرَس على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى مقدمة ابن الصلاح كاملة. ودَرَستُ كثيرا من مصطلح الحديث على الشيخ/ محمد عمرو عبد اللطيف- رحمه الله تعالى، وخاصة من "شرح النخبة"، وكذا على غيرهما من أهل هذا الفن.
14- دَرَس بعضا من "ألفية ابن مالك" على الشيخ/ يوسف الجرشة– رحمه الله تعالى، وقرأت فصولا من كتب متعددة في النحو والصرف على: فضيلة الشيخ/ محمد أحمد سحلول- رحمه الله تعالى (من كتابه النحو التطبيقي، وبعض كتب التراث)، والشيخ/ محمد مختار المهدي- حفظه الله تعالى، والشيخ/ صبحي عبد الحميد- حفظه الله تعالى، والدكتور/ مصطفى إمام- من الجامعة الأزهرية، والدكتور/ جمال عبد العزير أحمد- من دار العلوم بجامعة القاهرة، وفضيلة الشيخ/ محمد الحبشي- بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة، وغيرهم.
15- قرأ كثيرا من فصول البلاغة على فضيلة الشيخ/ عبد العظيم المطعني- رحمه الله تعالى. وعلى فضيلة الشيخ/ إبراهيم عبد الله .....ي- بالجامعة الأزهرية (درست عليه شيئا من دلائل الإعجاز).
16- دَرَس تقريبا نصف "شرح الشنشوري على الرحبية في علم الفرائض" على فضيلة الشيخ/ الحسيني الشيخ- رحمه الله تعالى.
النشاط التدريسي: من أنشطته الأخيرة قبل وفاته إقراء القرآن الكريم بالقراءات العشر، وشرح بالجامع الأزهر بالقاهرة "حاشية البيجوري كاملة على شرح ابن قاسم على متن أبي شجاع" في فروع الشافعية, وقد أجازه فيه شيخي فضيلة العلامة الدكتور/ علي جمعة، بالإضافة إلى إجازاته لي في الحديث وغيره. كما شرح شرح "المكودي على ألفية ابن مالك" بمسجد التوحيد بمدينة نصر بالقاهرة. وشَرَح "شرح الأزهرية" للشيخ خالد الأزهري في النحو. وكذلك "الترصيف شرح متن تصريف الغَزِّي"، وشيئا من "ملحة الإعراب" للحريري في النحو، كلاهما بالمسجد السابق ذكره. ومن آخر إنجازاته قبل الوفاة شرح "تمهيد الإسنوي في تخريج الفروع على الأصول" وذلك للطلبة المتدربين بدار الإفتاء المصرية. هذا بالإضافة إلى سلسة الدروس القائمة قبيل وفاته بالأزهر من "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام.
فضيلة الإمام / محمد متولى الشعراوى
يعد من أشهر موضحي معاني القرآن الكريم في العصر الحديث وإمام هذا العصر؛ حيث كانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة ويسر كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الإسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات، ويلقب بإمام الدعاة.
" 5 أبريل 1911 ـــ 19يونيو 1998 "
مولده وتعلمه /
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وهو من أسرة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1916م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم . التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة ، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
أسرة الشعراوي /
تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين.
التدرج الوظيفي /
تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، وعين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً لله لتلك الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر - و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
الجوائز التي حصل عليها /
• منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر.
• منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
سيرة ذاتية مختصرة
الاسم: عماد الدين أحمد عفت عفيفي.
تاريخ الميلاد: السبت 11/2/1379هـ الموافق 15/8/1959م.
محل الميلاد: الجيزة. مصر.
المؤهل العلمي الرسمي: ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير جيد عام 1991م. وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997م. ودبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999م. ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة.
الحالة الاجتماعية: متزوج ورزقني الله تعالى بأربعة أطفال: ذكرين وأنثيين.
العمل الأخير قبل الوفاة: مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، بعد أن كنت رئيس الفتوى المكتوبة بالدار. وبداية التعيين كانت في أكتوبر 2003م.
أعمال سابقة: باحث فقهي بـ"دار التأصيل للدراسات الشرعية". وباحث شرعي في شركة "العالمية للبرمجيات صخر". ومُراجِع للكتب الدينية. وفي تجارة الكتب. ومُدخِل للبيانات على الحاسب الآلي.
خبرات ومواهب عامة:
1- يحمل كتاب الله تعالى. وعندي إجازة بقراءته وإقرائه بقراءاته العشر من طريقَي الشاطبية والدرة، من فضيلة الشيخ/ محمد عيد عابدين- رحمه الله تعالى. وإجازة بقراءة وإقراء: قراءة عاصم براويَيه: شعبة وحفص، والكسائي براويَيه: أبي الحارث والدوري، ورواية ورش عن نافع، من فضيلة الشيخ/ عباس المصري- رحمه الله تعالى. وإجازة بقراءة وإقراء: قراءة ابن عامر براويَيه: هشام وابن ذكوان، من فضيلة الشيخ/ إيهاب فكري- صاحب مجلس الإقراء بالحرم النبوي الشريف حفظه الله تعالى.
2- دَرَس من كتب السنة: البخاري ومسلم وأبا دواد والترمذي والنسائي كواملَ على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى. والكثير من البخاري ومسلم وغيرهما مع الشرح على فضيلة الشيخ/ سعيد الحبشي- رحمه الله تعالى، بالحرم المكي الشريف ثم بالمسجد القطري بمكة المكرمة.
3- دَرَس بعضًا من الفقه الشافعي على: فضيلة الشيخ/ الحسيني الشيخ- رحمه الله تعالى (من شرح المحلي على منهاج النووي)، وفضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى (سمعنا عليه متن منهاج الطالبين، وبعضا من شرح المحلي عليه، وبعضا من شرح الخطيب على متن أبي شجاع.
4- دَرَس أبوابا وفصولا من "الأشباه والنظائر" للسيوطي على كل من: فضيلة الشيخ/ جاد الرب رمضان- رحمه الله تعالى، وفضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
5- دَرَس فصولا من كتاب "شرح منتهي ابن الحاجب" على فضيلة الشيخ/ القرنشاوي- رحمه الله تعالى.
6- دَرَس كتاب "لبّ الأصول" للشيخ زكريا الأنصاري كاملا على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
7- قرأ بعضاً من كتاب "التمهيد" على الشيخ/ الحسيني الشيخ- رحمه الله تعالى. كما قرأتُه كاملا مرتين على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
8- دَرَس المجلد الأول من كتاب "تشنيف المسامع شرح جمع الجوامع" للزركشي على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
9- قرأ كتاب " الكواكب الدرية في تنـزيل الفروع الفقهية على القواعد النحوية" كاملاً على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى.
10- دَرَس على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى رسالة في الوضع. وكثيرا من حكم ابن عطاء الله السكندري.
11- دَرَس معظم "حاشية البيجوري على السلم المنورق للأخضري" في المنطق على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى، وشيئا من "شرح الخَبيصي على تهذيب السعد التفتازاني" على الشيخ/ مصطفى عمران- حفظه الله تعالى.
12- دَرَس معظم "حاشية البيجوري على جوهرة التوحيد" على فضيلة الشيخ/ علي جمعة حفظه الله تعالى.
13- دَرَس على فضيلة الشيخ/ علي جمعة- حفظه الله تعالى مقدمة ابن الصلاح كاملة. ودَرَستُ كثيرا من مصطلح الحديث على الشيخ/ محمد عمرو عبد اللطيف- رحمه الله تعالى، وخاصة من "شرح النخبة"، وكذا على غيرهما من أهل هذا الفن.
14- دَرَس بعضا من "ألفية ابن مالك" على الشيخ/ يوسف الجرشة– رحمه الله تعالى، وقرأت فصولا من كتب متعددة في النحو والصرف على: فضيلة الشيخ/ محمد أحمد سحلول- رحمه الله تعالى (من كتابه النحو التطبيقي، وبعض كتب التراث)، والشيخ/ محمد مختار المهدي- حفظه الله تعالى، والشيخ/ صبحي عبد الحميد- حفظه الله تعالى، والدكتور/ مصطفى إمام- من الجامعة الأزهرية، والدكتور/ جمال عبد العزير أحمد- من دار العلوم بجامعة القاهرة، وفضيلة الشيخ/ محمد الحبشي- بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة، وغيرهم.
15- قرأ كثيرا من فصول البلاغة على فضيلة الشيخ/ عبد العظيم المطعني- رحمه الله تعالى. وعلى فضيلة الشيخ/ إبراهيم عبد الله .....ي- بالجامعة الأزهرية (درست عليه شيئا من دلائل الإعجاز).
16- دَرَس تقريبا نصف "شرح الشنشوري على الرحبية في علم الفرائض" على فضيلة الشيخ/ الحسيني الشيخ- رحمه الله تعالى.
النشاط التدريسي: من أنشطته الأخيرة قبل وفاته إقراء القرآن الكريم بالقراءات العشر، وشرح بالجامع الأزهر بالقاهرة "حاشية البيجوري كاملة على شرح ابن قاسم على متن أبي شجاع" في فروع الشافعية, وقد أجازه فيه شيخي فضيلة العلامة الدكتور/ علي جمعة، بالإضافة إلى إجازاته لي في الحديث وغيره. كما شرح شرح "المكودي على ألفية ابن مالك" بمسجد التوحيد بمدينة نصر بالقاهرة. وشَرَح "شرح الأزهرية" للشيخ خالد الأزهري في النحو. وكذلك "الترصيف شرح متن تصريف الغَزِّي"، وشيئا من "ملحة الإعراب" للحريري في النحو، كلاهما بالمسجد السابق ذكره. ومن آخر إنجازاته قبل الوفاة شرح "تمهيد الإسنوي في تخريج الفروع على الأصول" وذلك للطلبة المتدربين بدار الإفتاء المصرية. هذا بالإضافة إلى سلسة الدروس القائمة قبيل وفاته بالأزهر من "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام.
فضيلة الإمام / محمد متولى الشعراوى
يعد من أشهر موضحي معاني القرآن الكريم في العصر الحديث وإمام هذا العصر؛ حيث كانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة ويسر كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الإسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات، ويلقب بإمام الدعاة.
" 5 أبريل 1911 ـــ 19يونيو 1998 "
مولده وتعلمه /
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وهو من أسرة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1916م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم . التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة ، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
أسرة الشعراوي /
تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين.
التدرج الوظيفي /
تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، وعين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً لله لتلك الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر - و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
الجوائز التي حصل عليها /
• منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر.
• منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
• حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية .
• اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
• جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
فضيلة الدكتور / أحمد عمر هاشم
رئيس جامعة الأزهر الأسبق ولد قي 6/2/1941م.
فضيلة الدكتور / أحمد عمر هاشم
مولده ونسبه /
نسبه: السيد أحمد بن عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن هاشم بن محمد العبيط بن محمد بن سليمان بن مدكور بن منصور بن إمام بن نبهان بن عيسى الرويهبي (جد عائلة العيسات) بن عزاز الثالث أبو ذقن (جد بطن الدقانوة) بن السيد محمد الهادي بن السيد عزاز الثاني السلطان بن محمد البطائحي بن الامام السيد عزاز الأكبر (جد السادة العزازية) بن السيد الامام احمد مستودع (ضريحه بحلب بالشام) بن السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد أبو بكر الفاسي بن السيد إسماعيل الزهري بن السيد عمر المغربي الفاسي (جد العمريين الحسينيين) بن السيد علي بن السيد عثمان المغربي الفاسي بن السيد حسين الأنور الفاسي... طبقا لمشجر السادة العزازية الموجود بمشيخة السادة العزازية بالديار المصرية، ومسجل عدة مرات تاريخية بسجلات نقابة الاشراف .
من الشخصيات الإسلامية البارزة، وهو أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية . ولد أحمد عمر هاشم في 6/2/1941م. تخرج من كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف عام 1961. حصل على الإجازة العالية عام 1967م، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على درجة الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969م، ثم حصل على درجة الدكتوراه قي نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983م، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م، وفي عام 1995م شغل منصب رئيس جامعة الأزهرحتى1995م عام .
الوظائف التي تولاها /
• عضو مجلس الشعب معين بقرار من رئيس الجمهورية.
• عضو في المكتب السياسى للحزب الوطني الديمقراطى.
• عضو مجلس الشورى بالتعيين.
• عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
• رئيس لجنة البرامج الدينية بالتلفزيون المصري .
أهم مؤلفاته /
• الإسلام وبناء الشخصية.
• من هدى السنة النبوية.
• الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها.
• التضامن في مواجهة التحديات.
• الإسلام والشباب.
• قصص السنة.
• القرآن وليلة القدر
فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد سيد طنطاوي
نشأته ومولده /
ولد في قرية سليم الشرقية بمحافظة سوهاج وهي قرية كبيرة تتبعها عدة قري وأصل أبنائها واحد وهي عائلة عبدالنبي بن عباس بن فرناس السلمي.
وترجع أصول العائلة الى قبيلة في شبه الجزيرة العربية وكان عبده حسين أول عمدة للقرية عام 1850 وقد ولد في 28 أكتوبر 1928 وحفظ القرآن ثم التحق بالأزهر بمعهد الإسكندرية الديني 1944 ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرج فيها 1958 فحصل علي إجازة التدريس عام 1959 في عام 1960 عين إماماً بالأوقاف فظل ثماني سنوات يعمل بالإمامة منتقلا من مسجد إلى آخر يعظ الناس وفي الوقت نفسه يقوم بدراساته العليا بأصول الدين حتى حصل علي الدكتوراة في التفسير وكان موضوعها “بنو إسرائيل في القرآن” وكان ذلك عام 1966 وهي دراسة أفاد منها العلماء والسياسيون والعسكريون ثم انتقل للعمل بالجامعة في 1968 فعين مدرسا للتفسير بكلية أصول الدين ثم أستاذا مساعدا بكلية أصول الدين بأسيوط عام 1972 ثم سافر الى ليبيا ليعمل بالجامعة الإسلامية ليعود الى القاهرة في 1976 فيحصل علي الأستاذية وعين بعدها عميداً لكلية أصول الدين بأسيوط ثم دعته الجامعة الإسلامية بالمدينة ليعمل بها فسافر إلى السعودية لمدة أربع سنوات كاملة رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا ثم عاد ليتولي عمادة كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة ثم تم تعيينه في الإفتاء مفتياً للديار المصرية في 26/10/1986 وظل مفتياً عشر سنوات ليتولي بعدها مشيخة الأزهر بعد أن أصدر 7557 فتوي مسجلة بدفاتر دار الإفتاء.
التعليم والعمل /
• حصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966م بتقدير ممتاز.
• عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
• عمل فى المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
• عين مفتيًا للديار المصرية في28 أكتوبر 1986م .
• في27 مارس 1996م عين شيخاً للأزهر .
مكانته العلمية /
اعتبر شخصية مبجلة في أوساط كثير من المسلمين حول العالم، إضافة أن فتاويه كان لها تأثيرًا كبيرًا، كما اعتبر عالم دين معتدل، مناصرًا لقضايا المرأة مما جعله هدفًا متكررًا للهجوم من قبل الإسلاميين المتشددين. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره التعليمي. تولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سورالقرآن لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.
وفاته /
توفي صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الاول 1431هـ الموافق 10مارس 2010م في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولى عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنح جائزة فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010 وقد صليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف فى المدينه المنورة ووري الثرى في مقبرة البقيع . وقد نعته الفاعليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي خاصةً مصر ، حيث أصدرت فيها جماعة الإخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانات عزاء للعالم الإسلامي في وفاة طنطاوي .
أعماله /
عمل فضيلة الإمام الأكبر في كل مجالات العمل الدعوي بدءا من إمام في مساجد الأوقاف مرورا بأستاذ في كلية أصول الدين فعميدا ثم مفتيا فشيخا للأزهر ولم يتخل عن الخطابة بالمساجد إلا يوم واحد حيث دعا حينها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ليلقي الخطبة نيابة عنه أثناء مشاركته في احتفالات بني سويف بالعيد القومي وهو ما كان مؤشرا علي مرضه ومع ذلك لم يتخلف وحضر الاحتفالات ثم سافر إلى السعودية.
يعتبر فضيلة الإمام من الأئمة الذين خاضوا معارك فكرية كثيرة ومتعددة لأنه قدم اجتهادات جديدة لاقت قبولا وعالجت مشكلات حياتية وفي الوقت نفسه لاقت اعتراضات كما قام بتطوير الدراسة بالأزهر الشريف مرتين لتواكب التطورات والعصرالحديث وهو ما لاقي استحسانا أحيانا ولاقي كذلك معارضة.
في عهده تجاوزت المعاهدالأزهرية ثمانية آلاف معهد في أنحاء الجمهورية وتجاوزت كليات جامعة الأزهر 60 كلية وهو تطور بدأه فضيلة الدكتور عبدالحليم محمود ووسع فيه وزاد عليه الإمام الراحل.
أهم مؤلفاته /
• التفسير الوسيط للقرآن الكريم خمسة عشرة مجلداً.
• بنو إسرائيل في القرآن والسنة.
• القصة في القرآن الكريم “مجلدان”.
• أدب الحوار في الإسلام.
• الاجتهاد في الأحكام الشرعية.
• معاملات البنوك وأحكامها الشرعية.
• جوامع الدعاء من القرآن والسنة.
• أحكام الحج والعمرة.
• الصوم المقبول.
• الحكم الشرعي في أحداث الخليج.
• كلمة عن تنظيم الأسرة.
• السرايا الحربية في العهد النبوي.
• فتاوي شرعية.
• المرأة في الإسلام.
• عشرون سؤالاً وجوابا.ً
• حديث القرآن عن العواطف الإنسانية.
• الشائعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام.
• الفقه الميسر.
• تحديد المفاهيم.
• خطب الجمعة.
وفاته
توفي صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010. وقد صليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ووري الثرى في مقبرة البقيع. وقد نعته الفاعليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي خاصةً مصر، حيث أصدرت فيها جماعة الإخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانات عزاء للعالم الإسلامي في وفاة طنطاوي.
رئيس جامعة الأزهر الأسبق ولد قي 6/2/1941م.
فضيلة الدكتور / أحمد عمر هاشم
مولده ونسبه /
نسبه: السيد أحمد بن عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن هاشم بن محمد العبيط بن محمد بن سليمان بن مدكور بن منصور بن إمام بن نبهان بن عيسى الرويهبي (جد عائلة العيسات) بن عزاز الثالث أبو ذقن (جد بطن الدقانوة) بن السيد محمد الهادي بن السيد عزاز الثاني السلطان بن محمد البطائحي بن الامام السيد عزاز الأكبر (جد السادة العزازية) بن السيد الامام احمد مستودع (ضريحه بحلب بالشام) بن السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد أبو بكر الفاسي بن السيد إسماعيل الزهري بن السيد عمر المغربي الفاسي (جد العمريين الحسينيين) بن السيد علي بن السيد عثمان المغربي الفاسي بن السيد حسين الأنور الفاسي... طبقا لمشجر السادة العزازية الموجود بمشيخة السادة العزازية بالديار المصرية، ومسجل عدة مرات تاريخية بسجلات نقابة الاشراف .
من الشخصيات الإسلامية البارزة، وهو أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية . ولد أحمد عمر هاشم في 6/2/1941م. تخرج من كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف عام 1961. حصل على الإجازة العالية عام 1967م، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على درجة الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969م، ثم حصل على درجة الدكتوراه قي نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983م، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م، وفي عام 1995م شغل منصب رئيس جامعة الأزهرحتى1995م عام .
الوظائف التي تولاها /
• عضو مجلس الشعب معين بقرار من رئيس الجمهورية.
• عضو في المكتب السياسى للحزب الوطني الديمقراطى.
• عضو مجلس الشورى بالتعيين.
• عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
• رئيس لجنة البرامج الدينية بالتلفزيون المصري .
أهم مؤلفاته /
• الإسلام وبناء الشخصية.
• من هدى السنة النبوية.
• الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها.
• التضامن في مواجهة التحديات.
• الإسلام والشباب.
• قصص السنة.
• القرآن وليلة القدر
فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد سيد طنطاوي
نشأته ومولده /
ولد في قرية سليم الشرقية بمحافظة سوهاج وهي قرية كبيرة تتبعها عدة قري وأصل أبنائها واحد وهي عائلة عبدالنبي بن عباس بن فرناس السلمي.
وترجع أصول العائلة الى قبيلة في شبه الجزيرة العربية وكان عبده حسين أول عمدة للقرية عام 1850 وقد ولد في 28 أكتوبر 1928 وحفظ القرآن ثم التحق بالأزهر بمعهد الإسكندرية الديني 1944 ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرج فيها 1958 فحصل علي إجازة التدريس عام 1959 في عام 1960 عين إماماً بالأوقاف فظل ثماني سنوات يعمل بالإمامة منتقلا من مسجد إلى آخر يعظ الناس وفي الوقت نفسه يقوم بدراساته العليا بأصول الدين حتى حصل علي الدكتوراة في التفسير وكان موضوعها “بنو إسرائيل في القرآن” وكان ذلك عام 1966 وهي دراسة أفاد منها العلماء والسياسيون والعسكريون ثم انتقل للعمل بالجامعة في 1968 فعين مدرسا للتفسير بكلية أصول الدين ثم أستاذا مساعدا بكلية أصول الدين بأسيوط عام 1972 ثم سافر الى ليبيا ليعمل بالجامعة الإسلامية ليعود الى القاهرة في 1976 فيحصل علي الأستاذية وعين بعدها عميداً لكلية أصول الدين بأسيوط ثم دعته الجامعة الإسلامية بالمدينة ليعمل بها فسافر إلى السعودية لمدة أربع سنوات كاملة رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا ثم عاد ليتولي عمادة كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة ثم تم تعيينه في الإفتاء مفتياً للديار المصرية في 26/10/1986 وظل مفتياً عشر سنوات ليتولي بعدها مشيخة الأزهر بعد أن أصدر 7557 فتوي مسجلة بدفاتر دار الإفتاء.
التعليم والعمل /
• حصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966م بتقدير ممتاز.
• عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
• عمل فى المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
• عين مفتيًا للديار المصرية في28 أكتوبر 1986م .
• في27 مارس 1996م عين شيخاً للأزهر .
مكانته العلمية /
اعتبر شخصية مبجلة في أوساط كثير من المسلمين حول العالم، إضافة أن فتاويه كان لها تأثيرًا كبيرًا، كما اعتبر عالم دين معتدل، مناصرًا لقضايا المرأة مما جعله هدفًا متكررًا للهجوم من قبل الإسلاميين المتشددين. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره التعليمي. تولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سورالقرآن لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.
وفاته /
توفي صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الاول 1431هـ الموافق 10مارس 2010م في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولى عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنح جائزة فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010 وقد صليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف فى المدينه المنورة ووري الثرى في مقبرة البقيع . وقد نعته الفاعليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي خاصةً مصر ، حيث أصدرت فيها جماعة الإخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانات عزاء للعالم الإسلامي في وفاة طنطاوي .
أعماله /
عمل فضيلة الإمام الأكبر في كل مجالات العمل الدعوي بدءا من إمام في مساجد الأوقاف مرورا بأستاذ في كلية أصول الدين فعميدا ثم مفتيا فشيخا للأزهر ولم يتخل عن الخطابة بالمساجد إلا يوم واحد حيث دعا حينها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ليلقي الخطبة نيابة عنه أثناء مشاركته في احتفالات بني سويف بالعيد القومي وهو ما كان مؤشرا علي مرضه ومع ذلك لم يتخلف وحضر الاحتفالات ثم سافر إلى السعودية.
يعتبر فضيلة الإمام من الأئمة الذين خاضوا معارك فكرية كثيرة ومتعددة لأنه قدم اجتهادات جديدة لاقت قبولا وعالجت مشكلات حياتية وفي الوقت نفسه لاقت اعتراضات كما قام بتطوير الدراسة بالأزهر الشريف مرتين لتواكب التطورات والعصرالحديث وهو ما لاقي استحسانا أحيانا ولاقي كذلك معارضة.
في عهده تجاوزت المعاهدالأزهرية ثمانية آلاف معهد في أنحاء الجمهورية وتجاوزت كليات جامعة الأزهر 60 كلية وهو تطور بدأه فضيلة الدكتور عبدالحليم محمود ووسع فيه وزاد عليه الإمام الراحل.
أهم مؤلفاته /
• التفسير الوسيط للقرآن الكريم خمسة عشرة مجلداً.
• بنو إسرائيل في القرآن والسنة.
• القصة في القرآن الكريم “مجلدان”.
• أدب الحوار في الإسلام.
• الاجتهاد في الأحكام الشرعية.
• معاملات البنوك وأحكامها الشرعية.
• جوامع الدعاء من القرآن والسنة.
• أحكام الحج والعمرة.
• الصوم المقبول.
• الحكم الشرعي في أحداث الخليج.
• كلمة عن تنظيم الأسرة.
• السرايا الحربية في العهد النبوي.
• فتاوي شرعية.
• المرأة في الإسلام.
• عشرون سؤالاً وجوابا.ً
• حديث القرآن عن العواطف الإنسانية.
• الشائعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام.
• الفقه الميسر.
• تحديد المفاهيم.
• خطب الجمعة.
وفاته
توفي صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010. وقد صليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ووري الثرى في مقبرة البقيع. وقد نعته الفاعليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي خاصةً مصر، حيث أصدرت فيها جماعة الإخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانات عزاء للعالم الإسلامي في وفاة طنطاوي.
شيخ الأزهر الشريف
فضيلة الشيخ الدكتور/ أحمد محمد أحمد الطيب
((ولد 6 يناير : 3صفر 1365 هـ )) شيخ الجامع الأزهرمنذ 19 مارس 2010 والرئيس السابق لجامعة الأزهر ، ومفتي سابق للديـار المصرية .
نشأته /
تمتلئ حياة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بحكايات خاصة تتعلق بكونه شيخاً صوفياً فى الدرجة الأولى ونشأته الصعيدية ثانيا ، فهذه الصفات هى المحدد الرئيسى لحياة شيخ الأزهر بعيدا عن مهام منصبه فالدكتور الطيب هو من مواليد قرية المراشدة فى دشنا - محافظة قنا -من أسرة ينتهى نسبها إلى الإمام الحسن بن على بن أبى طالب، ونشأ نشأة صوفية، وأصبح معينا لأخيه محمد الطيب شيخ الطريقة الأحمدية الخلوتية الذى خلف والده مؤسس الطريقة الخلوتية بأسوان، ولكنه يمارس عملا خاصا جدا تعود عليه منذ كان صغيرا، وهو عقد مجالس الصلح وفض النزاعات ، حيث كان يحضر مجالس المصالحات والمحاكم العرفية التى كان يقودها جده فضيلة الشيخ احمد الطيب ثم والده فضيلة الشيخ محمدالطيب .
وعندما بلغ عمره 25 عاما كان يجلس بصحبة والده وأشقائه مستمعا ثم محققا ومشاركا فى مجالس المصالحات بساحة جده وأبيه ساحة الشيخ الطيب الشهيرة بمدينة القرنة غرب الأقصر. وأكد الملازمون له فى قريته أن الدكتور يفد إلى الساحة كل شهر فى مهمة خاصة يحرص عليها منذ عقود مضت واستمرت طوال فترة عمله مفتيا ثم عمله رئيسا لجامعة الأزهر حيث يشارك شقيقه فضيلة الشيخ محمد الطيب شيخ الطريقة الخلوتية فى ترأس مجالس المصالحات أو ما يسمى بالمحاكم العرفية وعن طبيعة جلسات المصالحة أو ما يسمى بالمحاكم العرفية التى يترأسها الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر خلال زيارته لمسقط رأسه الأقصر والتى استمرت لمدة يومين وكيفية إدارتها تم رصد عدد من جلسات الصلح الأخيرة التى أدارها الطيب بكفاءة وتوصل فيها إلى أحكام أرضت الجميع.
المؤهلات العلمية /
• شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة من جامعة الازهر فى مصر عام 1969م .
• شهادة ماجستير في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر عام 1971 م .
• دكتوراة في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر فى مصرعام 1977م .
الدرجة العلمية /
• شيخ الأزهر منذ (( 19 مارس 2010 - الآن)) .
• رئيس جامعة الأزهر (( 28سبتمبر2003 – 19 مارس 2010)).
• مفتي جمهورية مصر العربية (( 10مارس 2002 – 27 سبتمبر 2003)).
• عيّن عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان .
• انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنين) بأسوان (مصر) .
• انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا (مصر).
• عمل معيداً، ومدرساً مساعداً، ومدرساً، وأستاذاً مساعداً للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وحالياً أستاذ للعقيدة والفلسفة في نفس الجامعة.
شيخًا للأزهر/
في يوم 19مارس 2010 أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قرارًا بتعيينه شيخاً للجامع الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوى .
الجامعات التي عمل بها سابقاً /
• جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
• جامعة قطر
• جامعة الإمارات
• الجامعة العالمية الإسلامية – إسلام أباد – باكستان .
مؤلفاته /
• الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي.
• تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني.
• بحوث في الثقافة الإسلامية، بالاشتراك مع آخرين.
• مدخل لدراسة المنطق القديم.
• مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة.
• مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث).
• أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث).
• مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف: عرض ودراسة.
• تحقيق رسالة (صحيح أدلة النقل في ماهية العقل) لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية .
• ترجمة كتاب Chodkiewiez, Prophetie et Sainteté dans la doctrine Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية بعنوان: الولاية والنبوة عند الشيخ محيى الدين بن عربي .
• ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي.
• ترجمة كتاب: Osman Yahya, Histoire et classification de loeuvre d>Ibn Arabi (2 volumes) من الفرنسية إلى العربية بعنوان: مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها.
• ابن عربي، في أروقة الجامعات المصرية.
• نظرات في قضية تحريف القرآن المنسوبة للشيعيه الإماميه .
• دراسات الفرنسيّين عن ابن العربي.
المهمات العلمية /
شارك في عدد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية منها:
• الملتقى الدولي التاسع عشر من أجل السلام بفرنسا.
• المؤتمر الإسلامي الدولي حول حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر ورئاسة الجلسة الأولى مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامى في المملكه الأردنيه الها شميه .
• مؤتمر القمة للاحترام المتبادل بين الأديان، المنعقد في نيويورك وجامعة هارفارد.
• مؤتمر الأديان والثقافات «شجاعة الإنسانية الحديثة» والذي نظمته Universita Perucia بإيطاليا.
• مؤتمر الثقافة والأديان في منطقة البحر المتوسط والذي نظمته الجامعة الثالثة بروما.
• المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بإندونيسيا تحت شعار «رفع راية الإسلام رحمة للعالمين».
• ترأس وفدًا من الصحافة ومجلس الشعب لإجراء حوار مع البرلمان الألماني ووسائل الإعلام ومجلس الكنائس في ألمانيا.
• دُعي كأستاذ زائر من جامعة فريبورج في سويسرا لمدة ثلاثة أسابيع.
• قام بمهمة علمية إلى جامعة باريس لمدة ستة أشهر.
• رئيس الملتقى الأول لخريجي الأزهر.
مهمات أخرى/
• عضو الجمعيه الفلسفيه المصريه .
• عضو سابق بأمانة السياسات في الحزب الوطني حتى 11 أبريل 2010م.
• عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
• عضو مجمع البحوث الإسلامية .
• عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
• رئيس اللجنة الدينية بإتحاد الإذاعه والتلفزيون .
• مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم.
• عضو أكاديمية مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامى .
الشيخ/ يوسف عبد الله القرضاوي
يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926) ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
التعليم /
حفظ القران الكريم وهو دون العاشرة ، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية ، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الإجتماعية".
تطورات هامة في حياة القرضاوي/
مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته . دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي ، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمرإعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م . وفي سنة 1961، سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي ، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية ، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.
جوائز حصل عليها /
• جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الإقتصاد الإسلامي لعام 1411هـ، 1990 م.
• جائزة الملك فيصل العالمية بالإشتراك مع محمد الغزالي في الدراسات الإسلامية لعام 1993م 1413 هـ.
• جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996م،
• جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997.
• جائزة سلطان العويس في الإنجاز الثقافي والعلمي لسنة 1999م .
• جائزة دبي للقرآن الكريم فرع شخصية العام الإسلامية 1421 هـ .
• جائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسلامية من دولة قطر لعام 2008م، وتسلمها من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في 8 نوفمبر 2009.
• جائزة الهجرة النبوية لعام 1431 هـ من حكومة ماليزيا وتسلمها من ملك ماليزيا في 18 ديسمبر 2009.
• 29 سبتمبر 2010 كرم الملك الأردني عبد الله الثاني عدد من العلماء المشاركين في المؤتمر الخامس عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامى الذي عقد تحت عنوان "البيئة فى الإسلام" واختتم اجتماعاته في عمان. ومنح القرضاوي وسام الإستقلال من الدرجة الأولى .
مراتب /
• في 24 يونيو 2008 احتل المرتبة الثالثة بعد الأول المفكر التركي فتح الله كولن والثاني الاقتصادي البنغالي المسلم الحاصل على جائزة نوبل 2006 محمد يونس ضمن أبرز المفكرين على مستوى العالم في قائمة عشرين شخصية أكثر تأثيرًا على مستوى العالم لعام 2008، في استطلاع دولي أجرته مجلتا فورين بولسي وبروسبكت الأمريكية والبريطانية على التوالي ، وقد احتل عمرو خالد فيها المرتبة السادسة .
• اختير في المرتبة الـ 38 ضمن 50 شخصية مسلمة مؤثرة في عام 2009 قي كتاب أصدره المركز الملكي للدراسات الإستراتيجية الإسلامية وهو مركز أبحاث رسمى في الأردن حول أكثر 500 شخصية مسلمة مؤثرة في عام 2009 .
مؤلفاته /
للقرضاوي ما يزيد عن 120 من المؤلفات من الكتب والرسائل والعديد من الفتاوى كما قام بتسجيل العديد من حلقات البرامج الدينية منها التسجيلية والحية. منها على سبيل المثال :
• أثر الإيمان في حياة الفرد .
• فوائد البنوك هي الربا الحرام (كتاب) .
نشاطاته /
• رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين .
• رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث .
• عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر.
• هو الرئيس السابق لجمعية البلاغ القطرية الممولة لشبكة " إسلام أونلاين على الإنترنت حتى 23 مارس 2010 .
• عضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
• رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي ومصرف فيصل الإسلامي بالبحرين .
• عضو مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا .
• نائب رئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت .
• عضو مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد .
فضيلة الشيخ الدكتور/ أحمد محمد أحمد الطيب
((ولد 6 يناير : 3صفر 1365 هـ )) شيخ الجامع الأزهرمنذ 19 مارس 2010 والرئيس السابق لجامعة الأزهر ، ومفتي سابق للديـار المصرية .
نشأته /
تمتلئ حياة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بحكايات خاصة تتعلق بكونه شيخاً صوفياً فى الدرجة الأولى ونشأته الصعيدية ثانيا ، فهذه الصفات هى المحدد الرئيسى لحياة شيخ الأزهر بعيدا عن مهام منصبه فالدكتور الطيب هو من مواليد قرية المراشدة فى دشنا - محافظة قنا -من أسرة ينتهى نسبها إلى الإمام الحسن بن على بن أبى طالب، ونشأ نشأة صوفية، وأصبح معينا لأخيه محمد الطيب شيخ الطريقة الأحمدية الخلوتية الذى خلف والده مؤسس الطريقة الخلوتية بأسوان، ولكنه يمارس عملا خاصا جدا تعود عليه منذ كان صغيرا، وهو عقد مجالس الصلح وفض النزاعات ، حيث كان يحضر مجالس المصالحات والمحاكم العرفية التى كان يقودها جده فضيلة الشيخ احمد الطيب ثم والده فضيلة الشيخ محمدالطيب .
وعندما بلغ عمره 25 عاما كان يجلس بصحبة والده وأشقائه مستمعا ثم محققا ومشاركا فى مجالس المصالحات بساحة جده وأبيه ساحة الشيخ الطيب الشهيرة بمدينة القرنة غرب الأقصر. وأكد الملازمون له فى قريته أن الدكتور يفد إلى الساحة كل شهر فى مهمة خاصة يحرص عليها منذ عقود مضت واستمرت طوال فترة عمله مفتيا ثم عمله رئيسا لجامعة الأزهر حيث يشارك شقيقه فضيلة الشيخ محمد الطيب شيخ الطريقة الخلوتية فى ترأس مجالس المصالحات أو ما يسمى بالمحاكم العرفية وعن طبيعة جلسات المصالحة أو ما يسمى بالمحاكم العرفية التى يترأسها الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر خلال زيارته لمسقط رأسه الأقصر والتى استمرت لمدة يومين وكيفية إدارتها تم رصد عدد من جلسات الصلح الأخيرة التى أدارها الطيب بكفاءة وتوصل فيها إلى أحكام أرضت الجميع.
المؤهلات العلمية /
• شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة من جامعة الازهر فى مصر عام 1969م .
• شهادة ماجستير في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر عام 1971 م .
• دكتوراة في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر فى مصرعام 1977م .
الدرجة العلمية /
• شيخ الأزهر منذ (( 19 مارس 2010 - الآن)) .
• رئيس جامعة الأزهر (( 28سبتمبر2003 – 19 مارس 2010)).
• مفتي جمهورية مصر العربية (( 10مارس 2002 – 27 سبتمبر 2003)).
• عيّن عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان .
• انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنين) بأسوان (مصر) .
• انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا (مصر).
• عمل معيداً، ومدرساً مساعداً، ومدرساً، وأستاذاً مساعداً للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وحالياً أستاذ للعقيدة والفلسفة في نفس الجامعة.
شيخًا للأزهر/
في يوم 19مارس 2010 أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قرارًا بتعيينه شيخاً للجامع الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوى .
الجامعات التي عمل بها سابقاً /
• جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
• جامعة قطر
• جامعة الإمارات
• الجامعة العالمية الإسلامية – إسلام أباد – باكستان .
مؤلفاته /
• الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي.
• تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني.
• بحوث في الثقافة الإسلامية، بالاشتراك مع آخرين.
• مدخل لدراسة المنطق القديم.
• مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة.
• مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث).
• أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث).
• مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف: عرض ودراسة.
• تحقيق رسالة (صحيح أدلة النقل في ماهية العقل) لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية .
• ترجمة كتاب Chodkiewiez, Prophetie et Sainteté dans la doctrine Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية بعنوان: الولاية والنبوة عند الشيخ محيى الدين بن عربي .
• ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي.
• ترجمة كتاب: Osman Yahya, Histoire et classification de loeuvre d>Ibn Arabi (2 volumes) من الفرنسية إلى العربية بعنوان: مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها.
• ابن عربي، في أروقة الجامعات المصرية.
• نظرات في قضية تحريف القرآن المنسوبة للشيعيه الإماميه .
• دراسات الفرنسيّين عن ابن العربي.
المهمات العلمية /
شارك في عدد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية منها:
• الملتقى الدولي التاسع عشر من أجل السلام بفرنسا.
• المؤتمر الإسلامي الدولي حول حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر ورئاسة الجلسة الأولى مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامى في المملكه الأردنيه الها شميه .
• مؤتمر القمة للاحترام المتبادل بين الأديان، المنعقد في نيويورك وجامعة هارفارد.
• مؤتمر الأديان والثقافات «شجاعة الإنسانية الحديثة» والذي نظمته Universita Perucia بإيطاليا.
• مؤتمر الثقافة والأديان في منطقة البحر المتوسط والذي نظمته الجامعة الثالثة بروما.
• المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بإندونيسيا تحت شعار «رفع راية الإسلام رحمة للعالمين».
• ترأس وفدًا من الصحافة ومجلس الشعب لإجراء حوار مع البرلمان الألماني ووسائل الإعلام ومجلس الكنائس في ألمانيا.
• دُعي كأستاذ زائر من جامعة فريبورج في سويسرا لمدة ثلاثة أسابيع.
• قام بمهمة علمية إلى جامعة باريس لمدة ستة أشهر.
• رئيس الملتقى الأول لخريجي الأزهر.
مهمات أخرى/
• عضو الجمعيه الفلسفيه المصريه .
• عضو سابق بأمانة السياسات في الحزب الوطني حتى 11 أبريل 2010م.
• عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
• عضو مجمع البحوث الإسلامية .
• عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
• رئيس اللجنة الدينية بإتحاد الإذاعه والتلفزيون .
• مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم.
• عضو أكاديمية مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامى .
الشيخ/ يوسف عبد الله القرضاوي
يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926) ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
التعليم /
حفظ القران الكريم وهو دون العاشرة ، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية ، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الإجتماعية".
تطورات هامة في حياة القرضاوي/
مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته . دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي ، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمرإعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م . وفي سنة 1961، سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي ، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية ، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.
جوائز حصل عليها /
• جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الإقتصاد الإسلامي لعام 1411هـ، 1990 م.
• جائزة الملك فيصل العالمية بالإشتراك مع محمد الغزالي في الدراسات الإسلامية لعام 1993م 1413 هـ.
• جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996م،
• جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997.
• جائزة سلطان العويس في الإنجاز الثقافي والعلمي لسنة 1999م .
• جائزة دبي للقرآن الكريم فرع شخصية العام الإسلامية 1421 هـ .
• جائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسلامية من دولة قطر لعام 2008م، وتسلمها من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في 8 نوفمبر 2009.
• جائزة الهجرة النبوية لعام 1431 هـ من حكومة ماليزيا وتسلمها من ملك ماليزيا في 18 ديسمبر 2009.
• 29 سبتمبر 2010 كرم الملك الأردني عبد الله الثاني عدد من العلماء المشاركين في المؤتمر الخامس عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامى الذي عقد تحت عنوان "البيئة فى الإسلام" واختتم اجتماعاته في عمان. ومنح القرضاوي وسام الإستقلال من الدرجة الأولى .
مراتب /
• في 24 يونيو 2008 احتل المرتبة الثالثة بعد الأول المفكر التركي فتح الله كولن والثاني الاقتصادي البنغالي المسلم الحاصل على جائزة نوبل 2006 محمد يونس ضمن أبرز المفكرين على مستوى العالم في قائمة عشرين شخصية أكثر تأثيرًا على مستوى العالم لعام 2008، في استطلاع دولي أجرته مجلتا فورين بولسي وبروسبكت الأمريكية والبريطانية على التوالي ، وقد احتل عمرو خالد فيها المرتبة السادسة .
• اختير في المرتبة الـ 38 ضمن 50 شخصية مسلمة مؤثرة في عام 2009 قي كتاب أصدره المركز الملكي للدراسات الإستراتيجية الإسلامية وهو مركز أبحاث رسمى في الأردن حول أكثر 500 شخصية مسلمة مؤثرة في عام 2009 .
مؤلفاته /
للقرضاوي ما يزيد عن 120 من المؤلفات من الكتب والرسائل والعديد من الفتاوى كما قام بتسجيل العديد من حلقات البرامج الدينية منها التسجيلية والحية. منها على سبيل المثال :
• أثر الإيمان في حياة الفرد .
• فوائد البنوك هي الربا الحرام (كتاب) .
نشاطاته /
• رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين .
• رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث .
• عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر.
• هو الرئيس السابق لجمعية البلاغ القطرية الممولة لشبكة " إسلام أونلاين على الإنترنت حتى 23 مارس 2010 .
• عضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
• رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي ومصرف فيصل الإسلامي بالبحرين .
• عضو مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا .
• نائب رئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت .
• عضو مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد .
الشيخ / محمد الخضر حسين
نشأته
ولد في 26 رجب 1293هـ/16 أغسطس 1876م بمدينة نفطة في تونس.
حياته العلمية
تخرج محمد الخضر الحسين في جامع الزيتونة بتونس، ومن أقرانه الذين كانوا رفقائه في جامع الزيتونة شيخ الزيتونة محمد الطاهر بن عاشور، ومنصور أبوزبيدة الفيتوري أحد أهم علماء ليبيا. أنشأ محمد الخضر حسين مجلة "السعادة العظمى" عام (1321 هـ /1902م) لتنشر محاسن الإسلام ، ثم عُهد إليه بقضاء بنزرت ، والخطابة بجامعها الكبير عام 1905 م، لكنه لم يمكث في عمله هذا طويلا، فعاد إلى التدريس بجامع الزيتونة وتولى تنظيم خزائن كتبه ، ثم اختير للتدريس بالمدرسة الصادقية وكانت المدرسة الثانوية الوحيدة في تونس .
نزل محمد الخضر الحسين القاهرة سنة 1920 م ، واشتغل بالبحث وكتابة المقالات ، ثم عمل محررًا بالقسم الأدبي بدار الكتب المصرية ، واتصل بأعلام النهضة الإسلامية في مصر وتوثقت علاقته بهم ، ثم تجنَّس المصرية ، وتقدَّم لامتحان شهادة العالمية بالأزهر، وعقدت له لجنة الامتحان برئاسة العلامة عبد المجيد اللبان مع جماعة من علماء الأزهر، وأعجبت به تلك اللجنة ، وبلغ من إعجاب رئيسها بالطالب أن قال: "هذا بحٌر لا ساحل له، فكيف نقف معه في حِجاج".
مشيخة الأزهر
حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته "القياس في اللغة العربية" سنة (1370 هـ= 1950م)، ثم اختير شيخا للأزهر في 26 ذي الحجة 1371هـ/16 سبتمبر 1952م). استقال في (2 جمادى الأولى 1372 هـ /7 يناير 1954م).
مؤلفاته
• محمد الخضر حسين وزين العابدين بن الحسين التونسي في القدس
• نور اليقين في سيرة سيد المرسلين هذه من مؤلفات الشيخ محمد الخضري بك وهو غير الشيخ محمد الخضر حسين
• محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية (تاريخ الإسلام من البعثة إلى إغارة المغول)هذه من مؤلفات الشيخ محمد الخضري بك وهو غير الشيخ محمد الخضر حسين
• تاريخ التشريع الإسلامي هذه من مؤلفات الشيخ محمد الخضري بك وهو غير الشيخ محمد الخضر حسين
• أصول الفقه
• رسائل الإصلاح، وهي في ثلاثة أجزاء.
• ديوان شعر "خواطر الحياة".
• بلاغة القرآن
• زين العابدين بن الحسين التونسي ومحمد الخضر حسين في طرابلس
• أديان العرب قبل الإسلام
• تونس وجامع الزيتونة
• تونس، 67 عاما تحت الاحتلال الفرنساوي 1881-1948
• حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية
• دراسات في العربية وتاريخها
• الرحلات
• الحرية في الإسلام
• الخيال في الشعر العربي.
• آداب الحرب في الإسلام.
• تعليقات على كتاب الموافقات للشاطبي.
• إلى جانب بحوث ومقالات نشرت في مجلة الأزهر (نور الإسلام) ولواء الإسلام والهداية الإسلامية.
وفاته
توفي في 13 رجب 1377 هـ /28 فبراير 1958م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق