الاثنين، 1 أبريل 2013

علماء إفريقيا يطالبون المسلحين بمالي بوقف إطلاق النار



طالب "اتحاد علماء إفريقيا" الجماعات المسلحة في شمال مالي بإعلان وقف إطلاق النار، متهما إياها بإشعال الأزمة.
وقال الاتحاد الذي يتخذ من باماكو مقرا له في بيان حصل عليه مراسل الأناضول اليوم السبت "لا مناص من العودة إلى الحل السلمي".. مطالبا جماعة أنصار الدين المسلحة بوقف إطلاق النار.
كما طالب الاتحاد في بيانه الأمة الإسلامية حكومات وشعوبا بـ"تأييد شعب مالي المسلم بالمواقف العملية من الدعم الإنساني للاجئين والمشردين، ودعم البلد اقتصاديا ودبلوماسيا بالمبادرات الجادة لحل الأزمة بشكل عاجل".
واعتبر البيان أن "هذه الحرب إن طالت ستكون نزيفا للدماء والأموال في مالي وفي البلاد المجاورة؛ وأول المتضررين هم أهل البلد والمنطقة وجلهم من المسلمين؛ وخسائر الفرنسيين لن تكون كبيرة".
وأوضح قائلا "هذه الجماعات عندما تستهدف فرنسا كما توعدت ستلجأ إلى التفجيرات في المنطقة؛ ومعظم الضحايا سيكونوا من شعوب المنطقة مسلمين وغير مسلمين".. محملا الجماعات المسلحة المسئولية عن هذا الاندلاع المفاجئ للحرب بهجومها على مناطق تحت سيطرة الحكومة.
وأنشئ اتحاد علماء إفريقيا في يوليو 2011 إبان عهد الرئيس المالي السابق "أمادو توماني تورى" ليكون مرجعية علمية في المجتمعات الأفريقية، ويعبر عن مسلمي إفريقيا في المحافل المحلية والإقليمية والدولية، بحسب موقع الاتحاد على الإنترنت.
وكان علماء ودعاة في موريتانيا والمغرب والجزائر قد أفتوا بحرمة المشاركة في العمليات العسكرية التي تشنها فرنسا على المسلحين في مالي، أو منح قواتها هناك أية تسهيلات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق