الثلاثاء 21 أغسطس 2012

مفكرة الاسلام:
رغم ما تمر به الأمة الإسلامية من أعياد، إلا أن ميليشيات الأسد واصلت
عمليات القتل الدموية بحق الشعب السوري؛ ما خلف 200 قتيل يوم الثلاثاء،
بينهم 70 في مجزرة بمعضمية الشام.
وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن 99 شخصاً قُتلوا في دمشق وريفها، معظمهم في معضمية الشام، التي قتل فيها نحو 70 شخصاً.
وفي حلب قتل 42 شخصاً، معظمهم في قصف على حي أقيول أثناء انتظارهم أمام مخبز لشراء الخبز.
وكانت لجان التنسيق المحلية ذكرت في تقرير سابق أن أكثر من 20 شخصاً قتلوا وسقط عشرات الجرحى في حلب عندما قصفت القوات النظامية تجمعاً للمدنيين كانوا يقفون في طابور لشراء الخبز في حي أقيول بحلب.
كما قتل 32 في درعا، غالبيتهم في مدينة الحراك، وعثر على 5 جثث في نوى بالمحافظة الجنوبية نفسها، التي كانت مهد الانتفاضة في سوريا.
وقتل 12 شخصاً في دير الزور، و9 في حمص و3 في حماة واثنان في اللاذقية وواحد في إدلب.
وبين قتلى الثلاثاء 5 نساء و9 أطفال و6 ماتوا تحت التعذيب، بالإضافة إلى فلسطينيين اثنين.
وعلى صعيد الأعمال العسكرية، أفادت لجان التسيق بأن الجيش الحر نجح في "تحرير" مفرزة الأمن في مدينة البوكمال في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر المفرزة.
ثلثا حلب في قبضة "الحر":
ومن جانبه، أعلن رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع للجيش السوري الحر أن المقاتلين المعارضين يسيطرون على نحو ثلثي المدينة حيث تدور معارك منذ شهر مع القوات النظامية السورية.
وقال العقيد عبد الجبار العكيدي لفرانس برس إن "الجيش السوري الحر يسيطر على أكثر من 60 في المائة من مدينة حلب"، مضيفا "كل يوم، نسيطر على أحياء إضافية".
وأوردت شبكة شام نبأ قصف الطيران المروحي لمدينة داعل بريف درعا وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة للقصف.
وأسفرت المعارك الدائرة بين الجيشين السوريين النظامي والحر في مدن عدة الاثنين، عن مقتل 171 شخصاً حسب ما أورد ناشطون في المعارضة، بينما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بأن مقاتلي المعارضة أسقطوا مروحية للجيش كانت تقصف أحياء في داريا بريف دمشق.
وتدور اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في بعض أحياء حلب، وفي الوقت نفسه، تستمر العمليات العسكرية في ريف دمشق حيث اقتحمت القوات النظامية بلدة معضمية الشام.
وقال المرصد في بيان: "تدور اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب الثائرة والقوات النظامية ومسلحين موالين لها في حي سليمان الحلبي" الواقع في شرق المدينة لجهة الوسط.
وقد تعرض هذا الحي مع حيي قاضي عسكر والصاخور (شرق) للقصف الثلاثاء، وقتلت صحفية يابانية في حي سليمان الحلبي الاثنين خلال تغطيتها مع صحفيين آخرين المعارك.
وفي ريف حلب، تعرضت بلدتا مارع وتل رفعت صباحا لقصف مصدره القوات النظامية، بحسب المرصد، تسبب بمقتل رجل وطفل.
وأفاد مراسل لوكالة "فرانس برس" في مارع بأن القصف توقف بعد الظهر، وفتحت بعض المحال التجارية أبوابها في وسط البلدة.
وهتف عدد من المشاركين في تشييع شاب في العشرين من عمره قتل في قصف جوي على مارع: "على الجنة طالعين، شهدا بالملايين".
وقالت صحافية في "فرانس برس" إن سيارة إسعاف عبرت صباحا معبر السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا وكانت تنقل جرحى من مارع، حسبما أفاد ناشطون.
من جهة ثانية، قال المرصد السوري إن "القوات النظامية اقتحمت بلدة معضمية الشام وبدأت حملة لإحراق منازل ومحال تجارية" فيها.
وأشار إلى العثور على "جثامين ثلاثة رجال أعدموا ميدانيا" في البلدة، من دون أن يحدد الجهة التي نفذت الإعدام.
ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في بلدة قطنا في ريف دمشق.
وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن 99 شخصاً قُتلوا في دمشق وريفها، معظمهم في معضمية الشام، التي قتل فيها نحو 70 شخصاً.
وفي حلب قتل 42 شخصاً، معظمهم في قصف على حي أقيول أثناء انتظارهم أمام مخبز لشراء الخبز.
وكانت لجان التنسيق المحلية ذكرت في تقرير سابق أن أكثر من 20 شخصاً قتلوا وسقط عشرات الجرحى في حلب عندما قصفت القوات النظامية تجمعاً للمدنيين كانوا يقفون في طابور لشراء الخبز في حي أقيول بحلب.
كما قتل 32 في درعا، غالبيتهم في مدينة الحراك، وعثر على 5 جثث في نوى بالمحافظة الجنوبية نفسها، التي كانت مهد الانتفاضة في سوريا.
وقتل 12 شخصاً في دير الزور، و9 في حمص و3 في حماة واثنان في اللاذقية وواحد في إدلب.
وبين قتلى الثلاثاء 5 نساء و9 أطفال و6 ماتوا تحت التعذيب، بالإضافة إلى فلسطينيين اثنين.
وعلى صعيد الأعمال العسكرية، أفادت لجان التسيق بأن الجيش الحر نجح في "تحرير" مفرزة الأمن في مدينة البوكمال في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر المفرزة.
ثلثا حلب في قبضة "الحر":
ومن جانبه، أعلن رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع للجيش السوري الحر أن المقاتلين المعارضين يسيطرون على نحو ثلثي المدينة حيث تدور معارك منذ شهر مع القوات النظامية السورية.
وقال العقيد عبد الجبار العكيدي لفرانس برس إن "الجيش السوري الحر يسيطر على أكثر من 60 في المائة من مدينة حلب"، مضيفا "كل يوم، نسيطر على أحياء إضافية".
وأوردت شبكة شام نبأ قصف الطيران المروحي لمدينة داعل بريف درعا وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة للقصف.
وأسفرت المعارك الدائرة بين الجيشين السوريين النظامي والحر في مدن عدة الاثنين، عن مقتل 171 شخصاً حسب ما أورد ناشطون في المعارضة، بينما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بأن مقاتلي المعارضة أسقطوا مروحية للجيش كانت تقصف أحياء في داريا بريف دمشق.
وتدور اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في بعض أحياء حلب، وفي الوقت نفسه، تستمر العمليات العسكرية في ريف دمشق حيث اقتحمت القوات النظامية بلدة معضمية الشام.
وقال المرصد في بيان: "تدور اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب الثائرة والقوات النظامية ومسلحين موالين لها في حي سليمان الحلبي" الواقع في شرق المدينة لجهة الوسط.
وقد تعرض هذا الحي مع حيي قاضي عسكر والصاخور (شرق) للقصف الثلاثاء، وقتلت صحفية يابانية في حي سليمان الحلبي الاثنين خلال تغطيتها مع صحفيين آخرين المعارك.
وفي ريف حلب، تعرضت بلدتا مارع وتل رفعت صباحا لقصف مصدره القوات النظامية، بحسب المرصد، تسبب بمقتل رجل وطفل.
وأفاد مراسل لوكالة "فرانس برس" في مارع بأن القصف توقف بعد الظهر، وفتحت بعض المحال التجارية أبوابها في وسط البلدة.
وهتف عدد من المشاركين في تشييع شاب في العشرين من عمره قتل في قصف جوي على مارع: "على الجنة طالعين، شهدا بالملايين".
وقالت صحافية في "فرانس برس" إن سيارة إسعاف عبرت صباحا معبر السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا وكانت تنقل جرحى من مارع، حسبما أفاد ناشطون.
من جهة ثانية، قال المرصد السوري إن "القوات النظامية اقتحمت بلدة معضمية الشام وبدأت حملة لإحراق منازل ومحال تجارية" فيها.
وأشار إلى العثور على "جثامين ثلاثة رجال أعدموا ميدانيا" في البلدة، من دون أن يحدد الجهة التي نفذت الإعدام.
ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في بلدة قطنا في ريف دمشق.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق