الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطلب السماح لمفتشيها بالدخول الفوري لموقع إيراني
الاثنين 10 سبتمبر 2012 الساعة 6:56 مساء بتوقيت القاهرة 

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطلب السماح لمفتشيها بالدخول الفوري لموقع إيراني
حث يوكيا أمانو، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إيران الاثنين على السماح لمفتشيه بالدخول الفوري إلى موقع عسكري يعتقد أن طهران قد تكون أجرت بداخله اختبارات ذات صلة بإنتاج أسلحة نووية.
ففي بيان ألقاه أمام جلسة مغلقة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، ويضم في عضويته 35 دولة، قال أمانو: "إن إيران لا تقدم التعاون الضروري لتمكيننا من أن نخلص إلى أن المواد النووية لديها تستخدم فعلا في أنشطة سلمية".
وأضاف المسؤول الدولي قائلا إن "الأنشطة" التي جرت في منشأة بارشين -في إشارة إلى ما يشتبه أنها أعمال تطهير قيل إنها جرت هناك- "سيكون لها أثر عكسي على تحقيق الوكالة إذا سمح لها بدخول المنشأة متى تسنى لها هذا لاحقا".
وأضاف أمانو "إن الأنشطة التي تم رصدها تعزز بشكل أكبر تقييمنا الذي يرى أنه من الضروري السماح بدخول موقع بارشين دونما إبطاء، وذلك من أجل الحصول على الإيضاحات المطلوبة.
قضايا "عالقة"
ومضى إلى القول إنه من دون المشاركة الكاملة من جانب إيران، التي ترفض حتى الآن السماح للمفتشين بدخول موقع بارشين، "فلن نتمكن من بدء عملية حل كل القضايا العالقة، ومن بينها المتعلقة بالأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج طهران النووي".
وقال أمانو: "إنه أمر محبط أن الوكالة وإيران لم تحققا تقدما ملموسا في محادثات بدأت في يناير/ كانون الثاني الماضي بهدف تهدئة المخاوف بشأن أبحاث يشتبه بأنها تتعلق بالقنبلة الذرية".
وقد عبَّرت الوكالة عن مخاوفها المتنامية من وجود "أنشطة أبحاث وتطوير متنامية في إيران ويُعتقد أن لها علاقة بتجميع رأس حربي نووي".
إلا أن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي أصغر سلطانية، قال للصحفيين إن طهران "ستستمر بالتعاون مع الوكالة، ولكن يجب دوما وضع الأمن القومي للجمهورية الإسلامية في الاعتبار".
وأضاف سلطانية أن مناقشات تجرى هذا الأسبوع بشأن إمكانية عقد اجتماع آخر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذا، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الوكالة بشأن الاجتماع المذكور


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق