السبت 24 نوفمبر 2012

مفكرة الاسلام: أعلن ناشطون سوريون أن الثوار أسقطوا مقاتلة من طراز "ميج" تابعة للميليشيات الموالية لبشار الأسد فى ريف دمشق اليوم السبت.
من ناحية أخرى أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، أن النظام السورى برفضه جهود المنظمة، ومبادرات المجتمع الدولى "بات يتبع سياسة الأرض المحروقة، ويدفع بالأزمة فى بلاده نحو حدودها القصوى".
وقال أوغلى، فى كلمة له أمام ملتقى منظمة التعاون الإسلامى التشاورى حول سورية الذى عقد اليوم السبت بمركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) فى مدينة إسطنبول التركية: "نظام الرئيس السورى بشار الأسد شن حملة ضارية أحرقت الأخضر واليابس فى سورية ودمرت البنية التحتية هناك وشردت ملايين السوريين".
وأضاف: "الوضع المأساوى فى سورية يدعو الملتقى إلى التعاطى بمسؤولية إنسانية أكبر إزاء واقع الأزمة السورية اليوم، وتداعياتها فى المستقبل".
وأعلن أوغلى إنشاء "الملتقى الإنسانى بشأن سوريا، الذى سيباشر عمله مباشرة بعد اجتماع اسطنبول، خاصة وأن مئات الآلاف من المشردين يعيشون فى الخيام، فى الوقت الذى تزداد فيه برودة الطقس بسبب قدوم فصل الشتاء".
وأوضح أن المنظمة انطلقت من هذا الواقع الأليم فى دعوتها لعقد الملتقى، الذى يراد به أن يكون جهازًا قادرًا على تبادل المعلومات بين المنظمات العاملة فى العالم الإسلامى، والدول الأعضاء بالمنظمة حول المساعدات المقدمة إلى اللاجئين والنازحين السوريين.
إلى ذلك أكد دعم المنظمة للهدنة التى تم التوصل إليها مؤخرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى قطاع غزة، وقال: "الاعتداء الإسرائيلى يؤكد مجددا موقف المنظمة الثابت بأن السلام والاستقرار لن يتحققا فى المنطقة من دون سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وشدد على ضرورة البدء برفع "الحصار الجائر المفروض على القطاع، وإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على أهالى غزة، واستئناف مفاوضات السلام".
من ناحية أخرى أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، أن النظام السورى برفضه جهود المنظمة، ومبادرات المجتمع الدولى "بات يتبع سياسة الأرض المحروقة، ويدفع بالأزمة فى بلاده نحو حدودها القصوى".
وقال أوغلى، فى كلمة له أمام ملتقى منظمة التعاون الإسلامى التشاورى حول سورية الذى عقد اليوم السبت بمركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) فى مدينة إسطنبول التركية: "نظام الرئيس السورى بشار الأسد شن حملة ضارية أحرقت الأخضر واليابس فى سورية ودمرت البنية التحتية هناك وشردت ملايين السوريين".
وأضاف: "الوضع المأساوى فى سورية يدعو الملتقى إلى التعاطى بمسؤولية إنسانية أكبر إزاء واقع الأزمة السورية اليوم، وتداعياتها فى المستقبل".
وأعلن أوغلى إنشاء "الملتقى الإنسانى بشأن سوريا، الذى سيباشر عمله مباشرة بعد اجتماع اسطنبول، خاصة وأن مئات الآلاف من المشردين يعيشون فى الخيام، فى الوقت الذى تزداد فيه برودة الطقس بسبب قدوم فصل الشتاء".
وأوضح أن المنظمة انطلقت من هذا الواقع الأليم فى دعوتها لعقد الملتقى، الذى يراد به أن يكون جهازًا قادرًا على تبادل المعلومات بين المنظمات العاملة فى العالم الإسلامى، والدول الأعضاء بالمنظمة حول المساعدات المقدمة إلى اللاجئين والنازحين السوريين.
إلى ذلك أكد دعم المنظمة للهدنة التى تم التوصل إليها مؤخرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى قطاع غزة، وقال: "الاعتداء الإسرائيلى يؤكد مجددا موقف المنظمة الثابت بأن السلام والاستقرار لن يتحققا فى المنطقة من دون سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وشدد على ضرورة البدء برفع "الحصار الجائر المفروض على القطاع، وإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على أهالى غزة، واستئناف مفاوضات السلام".





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق