دروس شيخ الإسلام وحلقاته العلميّة والروحية
قام شيخ الإسلام بإلقاء الدروس في موضوعات الحديث والتفسير والعقيدة والسيرة النبويّة والتصوّف في عام ١٩٨١ء بشادمان بمدينة لاهور, باکستان, ثم انتقل إلى جامع المنهاج الواقع بلاهور, باكستان. ثم قام, بعده، بحلقات الدّرس العلميّة بکل من العواصم الإقليمية الباكستانية، وهي: کراتشي، ولاهور، وبشاور, وکوئته, إضافة إلى ذلك عاصمة باكستان: إسلام آباد.
وکان يبدأ إلقاء محاضرته من بعد صلاة العشاء, وكانت تطول إلى صلاة التهجّد في آخر الّليل، ولقد کان عدد المشاركين في حلقات درسه ما يتراوح بين عشرة آلافٍ إلى عشرين ألفًا من العلماء, والزعماء, والطلاب, والخواص, والعوام. وهؤلاء المشاركون يستمعون كلام شيخ الإسلام بأذن صاغية، ويأخذون عنه، حتى يبلغ عدد الآخذين والمستمعين إلى خمسين ألفًا في كل سنة في العشرة الأخيرة من شهر رمضان. وهؤلاء الناس يعتكفون اعتكافًا مسنونًا مع شيخ الإسلام في جامع المنهاج. ويشاركون في المجالس العلمية التربوية الروحانية ليلاً ونهارًا، ويستمعون كل ليلة بعد صلاة العشاء إلى صلاة التهجد درس شيخ الإسلام العلمي الروحي التربوي. وألوفٌ منهم يکتبون ما يلقيه عليهم شيخ الإسلام من المحاضرات القيّمة. وأن هذه المحاضرات والدّروس مستمرة بجامع المنهاج (لاهور) منذ ثلاثين سنة إلى الآن. وأن العلماء, والطلّاب, والتلامذة, والمستمعين، المشاركين في هذه الدروس المفيدة, کلّهم مجمعون على أنّ درس شيخ الإسلام يشبه بدروس الأئمة الأعلام السابقين, الذين قد مضوا في القرون الأولى, في سعة علمه وفصاحة لغته وصحّة سنده, وکثرة حفظه وإحکام الربط بين موضوع الدرس وأحداث العصر، وفي القدرة على التأثير البالغ في نفوس المستمعين. وفي التفرّد بتأويلات القرآن, وتطبيقات معاني السنّة، على المسائل والمشکلات المعاصرة وعلى العلوم الحديثة وغيرها, وفي التخصّص بإستخراج النقاط العلمية والعملية من علوم الزهد, والسلوک, والتربية, والتصوف, والمعرفة، وفي جواب الأسئلة, وفي تبيين الأحکام، وفي إستخراج معاني النصوص ودقائقها.
واشتهرت هذه الدروس داخل باكستان وخارجها. وأنّه، ما من عظيم أو کبير أو وزير أو سفير أو عالم أو حاکم أو خطيب أو طالب من بلدان العالم ساكن في باکستان أو بريطانيا أو کندا (تورانتو)، وله معرفة تامّة بشيخ الإسلام إلا وله رغبة شديدة للحضور في درس شيخ الإسلام أينما يکون درسه، والسماع عنه وطلب الإجازة منه. هذا, ولقد يحضر أربعة آلافٍ من المشائخ والعلماء والخطباء في حلقته الخاصّة السنويّة القائمة في بريطانيا للدرس للصّحيحين للإمام البخاري والإمام مسلم وعلوم الحديث، ومعرفة العلل. وهؤلاء المشاركون يأتون من بلاد العرب والعجم، والمشرق والمغرب، للحضور في هذه الحلقة الخاصة، ويستمعون كلام شيخ الإسلام النافع ، ويستجيزونه.
وأمّا حلقاته العامّة، فيبلغ فيها عدد الحضّار والمستمعين إلى مليون شخصٍ، وهذا في ليلتين من کل سنة إحداهما: ليلة المولد النبوي الشريف من شهر ربيع الأوّل، والثانية: ليلة سبعة وعشرين من شهر رمضان, ويكون الإجتماع في هاتين الليلتين في مدينة لاهور (باکستان).
قام شيخ الإسلام بإلقاء الدروس في موضوعات الحديث والتفسير والعقيدة والسيرة النبويّة والتصوّف في عام ١٩٨١ء بشادمان بمدينة لاهور, باکستان, ثم انتقل إلى جامع المنهاج الواقع بلاهور, باكستان. ثم قام, بعده، بحلقات الدّرس العلميّة بکل من العواصم الإقليمية الباكستانية، وهي: کراتشي، ولاهور، وبشاور, وکوئته, إضافة إلى ذلك عاصمة باكستان: إسلام آباد.
وکان يبدأ إلقاء محاضرته من بعد صلاة العشاء, وكانت تطول إلى صلاة التهجّد في آخر الّليل، ولقد کان عدد المشاركين في حلقات درسه ما يتراوح بين عشرة آلافٍ إلى عشرين ألفًا من العلماء, والزعماء, والطلاب, والخواص, والعوام. وهؤلاء المشاركون يستمعون كلام شيخ الإسلام بأذن صاغية، ويأخذون عنه، حتى يبلغ عدد الآخذين والمستمعين إلى خمسين ألفًا في كل سنة في العشرة الأخيرة من شهر رمضان. وهؤلاء الناس يعتكفون اعتكافًا مسنونًا مع شيخ الإسلام في جامع المنهاج. ويشاركون في المجالس العلمية التربوية الروحانية ليلاً ونهارًا، ويستمعون كل ليلة بعد صلاة العشاء إلى صلاة التهجد درس شيخ الإسلام العلمي الروحي التربوي. وألوفٌ منهم يکتبون ما يلقيه عليهم شيخ الإسلام من المحاضرات القيّمة. وأن هذه المحاضرات والدّروس مستمرة بجامع المنهاج (لاهور) منذ ثلاثين سنة إلى الآن. وأن العلماء, والطلّاب, والتلامذة, والمستمعين، المشاركين في هذه الدروس المفيدة, کلّهم مجمعون على أنّ درس شيخ الإسلام يشبه بدروس الأئمة الأعلام السابقين, الذين قد مضوا في القرون الأولى, في سعة علمه وفصاحة لغته وصحّة سنده, وکثرة حفظه وإحکام الربط بين موضوع الدرس وأحداث العصر، وفي القدرة على التأثير البالغ في نفوس المستمعين. وفي التفرّد بتأويلات القرآن, وتطبيقات معاني السنّة، على المسائل والمشکلات المعاصرة وعلى العلوم الحديثة وغيرها, وفي التخصّص بإستخراج النقاط العلمية والعملية من علوم الزهد, والسلوک, والتربية, والتصوف, والمعرفة، وفي جواب الأسئلة, وفي تبيين الأحکام، وفي إستخراج معاني النصوص ودقائقها.
واشتهرت هذه الدروس داخل باكستان وخارجها. وأنّه، ما من عظيم أو کبير أو وزير أو سفير أو عالم أو حاکم أو خطيب أو طالب من بلدان العالم ساكن في باکستان أو بريطانيا أو کندا (تورانتو)، وله معرفة تامّة بشيخ الإسلام إلا وله رغبة شديدة للحضور في درس شيخ الإسلام أينما يکون درسه، والسماع عنه وطلب الإجازة منه. هذا, ولقد يحضر أربعة آلافٍ من المشائخ والعلماء والخطباء في حلقته الخاصّة السنويّة القائمة في بريطانيا للدرس للصّحيحين للإمام البخاري والإمام مسلم وعلوم الحديث، ومعرفة العلل. وهؤلاء المشاركون يأتون من بلاد العرب والعجم، والمشرق والمغرب، للحضور في هذه الحلقة الخاصة، ويستمعون كلام شيخ الإسلام النافع ، ويستجيزونه.
وأمّا حلقاته العامّة، فيبلغ فيها عدد الحضّار والمستمعين إلى مليون شخصٍ، وهذا في ليلتين من کل سنة إحداهما: ليلة المولد النبوي الشريف من شهر ربيع الأوّل، والثانية: ليلة سبعة وعشرين من شهر رمضان, ويكون الإجتماع في هاتين الليلتين في مدينة لاهور (باکستان).






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق