بسم الله الرحمن الرحيم
بالتودانو 1
(1) ( .. على العكس من الديانة الكاثو ليكية التى تدعو إلى السمو الروحى عن طريق المعاناة فإن الإسلام يحض الناس على مقاتلة الطغيان . إن النصرانية تجنح إلى اتحاذ موقف تجاه الحياة , بينما يتصدى الإسلام لمشكلات الحيات بشجاعة )(2)
2 ( .. الحضارة المادية عليلة مملة , فالمرء يدور فيها فى شبه دوامة , والتحديات فيها قليلة , وحتى عند وقوعها لا يكاد يوجد صراع . فالحياة تنتهى بالتسويات وأنصاف الحلول . نك لا تنمو , فالمرء لا ينمو إلا فى ظل التحدي , ولاسلام هو أعظم تحد فى حياة الإنسان وهكذاقررت أن أكون مسلمة) . (3)
بسرغ (4)
1 لا حاجة بنا إلى الإطناب فى بيان المميزات الخاصة الإسلام ولا فى بيان اختلافه العظيم عن الهندو كية .. إن نظام الطوائف الذى تحيا به الهندو كية أو تموت لا أثر له فى الإسلام , دين الديمقراطية وقد استمد قوته على الدوام من حب الجماهير له حباً حماسيا . إن الإسلام يعرف كيف يجعل له فى قلوب الناس مكاناً و أن معتنقية ليفخرون به ... وليس هناك كاهن يشرف على الحياة الدينية . و أن جماع المسلمين على اختلاف الرأى رحمة من الله , هذا الإجماع الذى يستلفت النظر بلينه وتسامحه ويبرهن لنا برهاناً جديراً بالذكر على حاجة المسلمين السائدة إلى توحيد الكلمة , ويؤيده عدم وجود سلطة معينة ترغم الناس على رأيها
2 ــإ ن الحج المفرض على كل مسلم أن يقوم به مرة فى حياته إن استطاع ليه السبيل .. وأثر اللة العربية فى العمل على الوحدة , وتشابه طرق التعليم فى كل العالم لإسلامي , كل هذه العوامل جعلت فكرة الوحدة الإسلامية باقية فى المكان الأول , حتى بعد أن تم تمزق إمبراطورية الخلفاء لإلى ولايات مختلفة.
3 ــ إن النزعة التى تصبغ كل شيء بصبغة الدين والتى امتاز بها الإسلام منذ أيامه الأولى , جعلته مدة تزيد على اثنى عشر قرناً ديناً متمكناً فى امبراطوريات انمحت فيها القوميات وكان هو فيها أكبر قوة تعمل على تماسكها .. لقد حاز الإسلام فضلاً لا سبيل لإنكاره بأنه عمل على حل مشكلة التفاهم بين الأمم وهو فضل لا يجحده حتى غير المسلم ممن يتبع ديناً آخر ويعتنق فكة أخرى فى الحياة ..
بنكمرت (5)
1 الإسلام دين السلام والمساواة والحرية والإخاء والكرامة والغزة يظهر ذللك جليا فى أحكام ومبادئه وآدابه , لأن مشكلة الإنسان ليست فى أن يكبت مطالب جسده , وأن يتخلى عنها حتى يكون أقرب لإلى العدم منها لى الوجود . فهذا أمر ممكن بالمران والتعود .. مثلما يفعل الرهبان حتى يصير جسد الواحد منهم أشب بيكل عظمى متحرك . ولكنهم مع ذلك لم يتركوا أى أثر لهم فى الحياة كثير درجوا على وجه هذه البسيطة وعمروا ماأمكنهم عمرانه فيها , بل انصرفوا عن ذلك فى عجز وحسرة . لذلك فالإسلام . الذى هو دين الفطرة .لم يرض للمومنين بهذا السلوك السلبى الانعزالى ولم يشرعه لهم بل عدل مطالب الجسد وهذبها ولم يكبتها , ونمى الغريز وعلاها ولم يستأصلها , ورسم الطريق السوى للسير بها نحو الكمال . فالصوم فى لإسلام تعويد للنفس على الصبر والجهاد ضد الشهوات الآثمة المحرمة , ومراقبة الله فى السر والعلن , واستشعار لطعم الحرمان واجوع كى يعطف الصائم على المحرومين . كما أن فى الصوم فرصة لإعطاء الجسم راحة من التخمة . فالصوم مفيد للشخص فى صحته وروحه وعقله , وللمجتمع فى تقاربه وتعاونه واتحاده .
2 لم أجد ديناً وضع للزكاة تشريعاً شاملا كالإسلام والمجتمع الإسلامى الذى يحرص على إخراج الزكاة يخلو من الفقر والحرمان والتشرد .. ننى أتصور لو أن العالم كله اهتدى لى الإسلام لما بقى على ظهر الأرض جائع أو محروم . والمجتمع المسلم الذى يلتزم بأحكام الإسلام وآددابه مجتمع نظيف سعيد تنعدم فيه الجرائم بكافة ألوانها.
د. عماد الدين خليل
1 ــ مرسيدس بالتودانو : فاطمة بالتودانو M.paltodono , ولد فى مدينة ليوم , بنيكاراجوا , فى أمريكا الوسطى , كان أملها أن تصبح راهبة وعندما بلت المرحلة الثانوية (1976ـ 9177م ) دفعها طغيان سموزا الغردى إلى الشيوعية , ولكن اعتقال شقبقتها وضع حدا لنشاطها السياسي ,فسافرت إلى الولايات المتحد لاكمال دارستها فى الهندسة المدينة , وهنال ومن هلال ضغوط الحياة الأمريكية المادية , وبفضل اتحاد الطلبة المسلمين . أعلنت انتماءها للأسلام .
بالتودانو 1
(1) ( .. على العكس من الديانة الكاثو ليكية التى تدعو إلى السمو الروحى عن طريق المعاناة فإن الإسلام يحض الناس على مقاتلة الطغيان . إن النصرانية تجنح إلى اتحاذ موقف تجاه الحياة , بينما يتصدى الإسلام لمشكلات الحيات بشجاعة )(2)
2 ( .. الحضارة المادية عليلة مملة , فالمرء يدور فيها فى شبه دوامة , والتحديات فيها قليلة , وحتى عند وقوعها لا يكاد يوجد صراع . فالحياة تنتهى بالتسويات وأنصاف الحلول . نك لا تنمو , فالمرء لا ينمو إلا فى ظل التحدي , ولاسلام هو أعظم تحد فى حياة الإنسان وهكذاقررت أن أكون مسلمة) . (3)
بسرغ (4)
1 لا حاجة بنا إلى الإطناب فى بيان المميزات الخاصة الإسلام ولا فى بيان اختلافه العظيم عن الهندو كية .. إن نظام الطوائف الذى تحيا به الهندو كية أو تموت لا أثر له فى الإسلام , دين الديمقراطية وقد استمد قوته على الدوام من حب الجماهير له حباً حماسيا . إن الإسلام يعرف كيف يجعل له فى قلوب الناس مكاناً و أن معتنقية ليفخرون به ... وليس هناك كاهن يشرف على الحياة الدينية . و أن جماع المسلمين على اختلاف الرأى رحمة من الله , هذا الإجماع الذى يستلفت النظر بلينه وتسامحه ويبرهن لنا برهاناً جديراً بالذكر على حاجة المسلمين السائدة إلى توحيد الكلمة , ويؤيده عدم وجود سلطة معينة ترغم الناس على رأيها
2 ــإ ن الحج المفرض على كل مسلم أن يقوم به مرة فى حياته إن استطاع ليه السبيل .. وأثر اللة العربية فى العمل على الوحدة , وتشابه طرق التعليم فى كل العالم لإسلامي , كل هذه العوامل جعلت فكرة الوحدة الإسلامية باقية فى المكان الأول , حتى بعد أن تم تمزق إمبراطورية الخلفاء لإلى ولايات مختلفة.
3 ــ إن النزعة التى تصبغ كل شيء بصبغة الدين والتى امتاز بها الإسلام منذ أيامه الأولى , جعلته مدة تزيد على اثنى عشر قرناً ديناً متمكناً فى امبراطوريات انمحت فيها القوميات وكان هو فيها أكبر قوة تعمل على تماسكها .. لقد حاز الإسلام فضلاً لا سبيل لإنكاره بأنه عمل على حل مشكلة التفاهم بين الأمم وهو فضل لا يجحده حتى غير المسلم ممن يتبع ديناً آخر ويعتنق فكة أخرى فى الحياة ..
بنكمرت (5)
1 الإسلام دين السلام والمساواة والحرية والإخاء والكرامة والغزة يظهر ذللك جليا فى أحكام ومبادئه وآدابه , لأن مشكلة الإنسان ليست فى أن يكبت مطالب جسده , وأن يتخلى عنها حتى يكون أقرب لإلى العدم منها لى الوجود . فهذا أمر ممكن بالمران والتعود .. مثلما يفعل الرهبان حتى يصير جسد الواحد منهم أشب بيكل عظمى متحرك . ولكنهم مع ذلك لم يتركوا أى أثر لهم فى الحياة كثير درجوا على وجه هذه البسيطة وعمروا ماأمكنهم عمرانه فيها , بل انصرفوا عن ذلك فى عجز وحسرة . لذلك فالإسلام . الذى هو دين الفطرة .لم يرض للمومنين بهذا السلوك السلبى الانعزالى ولم يشرعه لهم بل عدل مطالب الجسد وهذبها ولم يكبتها , ونمى الغريز وعلاها ولم يستأصلها , ورسم الطريق السوى للسير بها نحو الكمال . فالصوم فى لإسلام تعويد للنفس على الصبر والجهاد ضد الشهوات الآثمة المحرمة , ومراقبة الله فى السر والعلن , واستشعار لطعم الحرمان واجوع كى يعطف الصائم على المحرومين . كما أن فى الصوم فرصة لإعطاء الجسم راحة من التخمة . فالصوم مفيد للشخص فى صحته وروحه وعقله , وللمجتمع فى تقاربه وتعاونه واتحاده .
2 لم أجد ديناً وضع للزكاة تشريعاً شاملا كالإسلام والمجتمع الإسلامى الذى يحرص على إخراج الزكاة يخلو من الفقر والحرمان والتشرد .. ننى أتصور لو أن العالم كله اهتدى لى الإسلام لما بقى على ظهر الأرض جائع أو محروم . والمجتمع المسلم الذى يلتزم بأحكام الإسلام وآددابه مجتمع نظيف سعيد تنعدم فيه الجرائم بكافة ألوانها.
د. عماد الدين خليل
1 ــ مرسيدس بالتودانو : فاطمة بالتودانو M.paltodono , ولد فى مدينة ليوم , بنيكاراجوا , فى أمريكا الوسطى , كان أملها أن تصبح راهبة وعندما بلت المرحلة الثانوية (1976ـ 9177م ) دفعها طغيان سموزا الغردى إلى الشيوعية , ولكن اعتقال شقبقتها وضع حدا لنشاطها السياسي ,فسافرت إلى الولايات المتحد لاكمال دارستها فى الهندسة المدينة , وهنال ومن هلال ضغوط الحياة الأمريكية المادية , وبفضل اتحاد الطلبة المسلمين . أعلنت انتماءها للأسلام .






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق