الأربعاء، 20 مارس 2013

الامام الاكبر: الطلاب الوافدون هم كنز الأزهر ورسلــه

الأسبوع أونلاين 
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن سعادته بتجربة برلمان الوافدين، فالوافدون هم كنز الأزهر، إن أُحسن توجيههم والاستفادة منهم لأنهم رسل الأزهر إلي بلادهم في تبليغ المنهج الإسلامي والفكر الوسطي.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر لوفد برلمان الوافدين الثلاثاء، والذي يمثل طلاب 38 دولة وترعاه الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، وعلي رأس الوفد الطالبعبد الله أربيلا – مغربي الجنسية- وشمل الوفد طلابا وطالبات من دول مختلفة، منها : الصين، وأسبانيا، وأفريقيا الوسطي، والصومال، وغيرها، ويمثل اللقاء حلقة تواصل بين البرلمان وفضيلة الإمام الأكبر، لبحث سبل تعاون البرلمان مع مشيخة الأزهر عموما، والوقوف علي قضايا الطلاب الوافدين خصوصًا.
وقد أكد فضيلة الإمام ضرورة إحداث تغيير جذري وفوري في إجراءات تسجيل الطلاب الوافدين، واستخراج الإقامة لهم، بحيث تخرج عن إطار التقليدية التي ينتج عنها التكدس للطلاب، وإهدار أوقاتهم، وتأخر المنح الخاصة بهم، وذلك بالتنسيق بين الجامعة ووزارة الداخلية، وأصدر فضيلة الإمام قرارا فوريا بإعفاء جميع الطلاب الممنوحين من أي مصاريف للدراسة والسكن، كما وعد بمناقشة موضوع الرسوم الدراسية لمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، لاتخاذ ما يلزم بشأنها من استثناء طلاب بعض الدول منها كليةً، أو تخفيضها بما يتناسب وأحوال الطلاب، كما وعد فضيلته بالعمل علي تغيير لائحة الوافدين، وتخفيف مناهج كلية العلوم الإسلامية للوافدين، والنظر سريعا في تجهيزات مستشفي البعوث بكل المتطلبات اللازمة، كما وافق علي إجراء مسابقة لحفظة القرآن الكريم.
وأعلن الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، خبرا إلي الطلاب الوافدين بأن شهادات التخرج تم طباعتها علي ورق لا يمكن تزويره، وستكون باللغة الإنجليزية والفرنسية إضافة إلي العربية.
وفي السياق نفسه كان الطالب عبد الله أربيلا قد عرض علي فضيلة الإمام أهم القضايا الملحة للطلاب الوافدين، والتي تمثلت في: تجديد الإقامة، ومشاكل تكدس الطلاب علي منفذ استخراجها، وتأخر الموافقات الأمنية مدة تتراوح ما بين 4 – 10 أشهر، والطالب لا يصرف المنحة إلا من تاريخ صدور الموافقة الأمنية، وقضية مواد الرسوب التي يقترحون أن تكون أربع مواد بدلا من مادتين، وقضية تحسين الخدمات الطبية بمستشفي البعوث.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق